نهب خيرات المغرب من طرف دول أوربية وعلى رأسها فرنسا
both; text-align: center;">
إذا ماد خلت إلى فيلات بئر قاسم فئ الرباط أو حي كاليفورنيا بالدار البيضاء أو أماكن أخرى في المدن المغربية, ستجد عائلات تنتمي إلى الطبقة -شبه بورجوازية- تتخاطب فيما بينها مستعملة فقط اللغة الفرنسية ,في حين هناك في فرنسا يحارب السياسيون الباريسيون اللغة العربية و المسلمين بكل أشكال وأنواع السياسات بسم مقولة ألأخوة ’العدالة والحورية.
مؤخرا وصف سياسي نمساوي المغاربة باللصوص وتزامن دلك مع الذكرى المئوية للاستعمار الفرنسي,كنا نتوقع قيام الدنيا لكي لا تقعد لاستنكار هدا النعت المستفز لكن وللأسف سمعنا تصريحات هنا وهناك تشجب وتندد هدا الوصف الخطير للمغاربة وكنا نعتقد أن المثقفين المفر نسين والأنبياء المخطئون الدين يطبلون ويزغردون لفرنسا يحتجون و يقومون بمسيرات مليونية كما يفعلون عندما تأتي ذكرى فلسطين وذكرى الدعاء يالطيف لنزول المطر.لكن تولد انطباع لدينا فقلنا ربما هد ا الشجب والتنديد نبه فقط و طعم من طرف السفارة الفرنسية في الرباط . أين أصحاب المسيرات المليونية وأين الحكومة الجديدة ربما انشغلت كثيرا بمهرجان موازين علما أن أغلبية المطربين الأمريكيين يكرهون المسلمين والمغاربة. في الحقيقة هده وضعية غريبة تقع في بلاد شمال إفريقيا.