Saturday, June 04, 2011

كلمة شكيب بن عمر حول الإخراج التلفزي


الإخراج التلفيزيوني، الواقع والآفاق

-سعيا إلى توحيد الصفوف والرفع من المكونات المهنية والثقافية والفكرية والإبداعية لمنخرطي مخرجي التلفزة بالمغرب وتنسيقا للجهود والمواقف المشتركة بينهم وتطلعا لآفاق العمل المثمر والجاد والجدي وتمثيلا لصيرورة ودينامية الحياة الثقافية والفكرية والإبداعية بالمغرب وسعيا لدعم الوضع الإعتباري والحمائي لمهنة الإخراج، تأسست الغرفة المغربية لمخرجي التلفزيون وفق قانونها الأساسي المحمل بمجموعة من المبادئ التي تهدف إلى المحافظة والدفاع على القيمة الفنية والإبداعية للمخرج، وإلى تقوية روابط الصداقة والتعاون وتمثين وتطوير أشكال التضامن والتكافل بين مختلف المخرجين والعاملين والفاعلين في قطاع السمعي البصري سواء على المستوى الوطني أو الدولي، ودلك بتنظيم برامج ولقاءات ومناظرات وندوات تسعى إلى البحث في مكونات المهنة والإعتناء بشؤون التكوين والتأطير والتوثيق والبحث والإتصال والتواصل بين المخرجين وباقي المكونات الفنية والثقافية المهتمة يالصوت والصورة والمساهمة في الفضاء السمعي والبصري بتقديم المقترحات وفتح النقاش حول المهنة والمهنيين في أفق تنمية مستدامة تسعى إلى تطوير المضمون والشكل وإخراج أعمال تمتاز بالجودة، وتساهم في تفعيل القوانين المنظمة والمتعارف عليها دوليا من أجل تقديم إنتاج وأعمال فنية متكاملة تبث القيم النبيلة في المجتمع وتساهم في توعيته.
*دعم الملفات المطلبية المشروعة لكافة العاملين في القطاع.
* العمل على صيانة وتحصين المهنة والدفاع على الحقوق الأدبية والمادية والمعنوية للمنخرطين ب
القطاع العمومي والخاص.


بهدا كله، فإن المعرفة المغربية لمخرجي التلفزيون تسعى كدلك لتكون فضاءا للتحاور حول مستقبل المهنة من أجل تقديم البديل المنتصر للقيم المبدعة الخلاقة من منطلق إيمان أعضائها بضرورة تغليب ثقافة الحوار البناء على منطق المزايدة والمناورة والإنقسام.
وعليه، فإن أعضاء الغرفة يؤمنون بضرورة توحيد وتعميق القواسم المشتركة الني تجمعهم ويحرصون إلى جانب باقي المكونات الثقافية والفنية على المشاركة في فعاليات وورشات الإصلاح التي يعرفها المغرب.
وتأسيسا على كل هدا، فإن الغرفة بأعضائها تحرص على توسيع التجارب الفنية والإبداعية للمنخرطين وتعتبر فضاءا مفتوحا يتقاطع مع باقي الفضاءات الفعالة في المجتمع سعيا لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك من أجل صورة مغربية صحيحة وصحية.

بقلم: شكيب بنعمر