Friday, September 16, 2011

المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا -- 5


1- فيلم اجنبيتنا لسارة بويان؛ بوركينا فاسو، فرنسا.

بعد وفاة والدها، تعود آمي، التي تعيش في ضاحية مدينة باريس، إلى بوبو في بوركينافاسو، بحثا عن والدتها التي انفصلت عنها منذ سن الثامنة، فتلتقي بخالتها.

آمي محاطة بعدد من أفراد أسرتها بشكل مطمئن و مضجر في نفس الوقت، تتيه آمي في المدينة التي لا تعثر فيها عن أي مؤشر.

مريم ، بوركينابية تبلغ 45 سنة، عاملة نظافة تعيش في باريس ويحذوها أمل العثور على ابنتها. التقت مؤخرا بإيستر، مسؤولة في الشركة التي تعمل بها، فتكونت علاقة حميمية بين المرأتين.

2- فيلم فتاة سلوفينية لداميان كوزول؛ سلوفينيا، ألمانيا.

ألكساندرا، طالبة تبلغ من العمر 23 سنة تدرس اللغة الإنجليزية في العاصمة السلوفينية ليوبليانا. من والدين منفصلين.

تحتقر ألكساندرا والدتها التي غادرت المنزل، وتكن في مقابل ذلك كثيرا من الود لوالدها، مغني الروك العجوز. تعيش ألكساندرا حياة مزدوجة، فهي عاهرة تضطر لذلك لتتمكن من مواجهة متطلبات الحياة من خلال الإعلانات الصغيرة تحت اسم "فتاة سلوفينية"

ببرودتها ومكرها، تعتقد أنه من السهل أن تنفصل عن واقعها، لكن سرعان ما ستكون في مواجهة الحقيقة، تحت تهديد وسيطها وضرورة أداء ما في ذمتها من قروض.

3- فيلم دوار لبوي طاك شيون، فيتنام، فرنسا.

دويان وكام إمرأتان تطبع علاقتهما الكثير من التعقد، تتزوج دويان من سائق سيارة أجرة دون أن تدرك المشاعر العميقة التي تكنها لها كام.

تخفي كام حبها وغيرتها وتدفع فجأة بدويان في أحضان رجل جذاب له عدة تجارب، برفقته تكتشف دويان أنوثتها لأول مرة، التي كبحتها قيود الأخلاق التقليدية.

4- فيلم شتاء العظام لديبرا كرانيك، الولايات المتحدة الأمريكية.

تبلغ ري دوللي من العمر 17 عاما و تعيش في غابة الأوزارك رفقة شقيقها وشقيقتها التي تتولى رعايتها . يختفي والدها دون أن يترك أثرا بمجرد مغادرته السجن، فتضطر للمضي بحثا عنه حتى لا تفقد منزل الأسرة الذي تتخذه ضمانة لها.

تواجه ري صمت أولئك الذين يسكنون غابات ولاية ميسوري. دون أن يشغل بالها سوى فكرة واحدة: إنقاذ عائلتها مهما كلفها الأمر.

5- فيلم لو لبليندا شايكو، استراليا.

بمجرد أن خرج والد لو من حياتها، يتسبب جدها دويل في اندلاع فوضى في المنزل الذي تقطن فيه رفقة والدتها وشقيقتيها.

فالجد يعاني من مرض الزهايمر، ويعامل لو على أنها زوجته. بدخولها في هذا الموقف الساخر، تعتقد لو أنه بإمكانها استخدام دويل ضد والدتها. ودون أن يكون ذلك منتظرا، تكتشف ماذا يعني أن تكون محبوبة.

6- فيلم " ستة، سبعة، ثمانية" لمحمد دياب، مصر.

يظهر 678 الجانب المرير والخفي لمصر من خلال قصة مؤثرة عن ثلاث نساء وبحثهن عن العدالة في مواجهة الاعتداءات الجنسية التي يقعن ضحيتها كل يوم في خط الحافلة رقم 678 بمدينة القاهرة.

7- فيلم هيئة المناطق لأليس روهرواشر، إيطاليا، فرنسا، سويسرا.

مارتا، 13 عاما، تناضل من أجل التأقلم مع أجواء جنوب ايطاليا بعد عشر سنوات أمضتها في سويسرا. في حالة صعبة،

تلاحظ بعينيها المشرقتين المدينة، وتولي كامل الاهتمام للأصوات والروائح، لكنها ما زالت تشعر وكأنها غريبة. تحاول مارتا تأكيد ذاتها وتعلم مبادئ المسيحية ومواجهة المجتمع الكاثوليكي المحلي. تتخذ قرارا شجاعا بحلق شعرها وتبدأ للمرة الاولى منذ عودتها الى ايطاليا في بناء حياتها.

8- فيلم 17 فتاة لدلفين ومورييل كولان، فرنسا

في بلدة صغيرة تطل على المحيط ، تتخذ سبعة عشر فتاة من نفس المدرسة الثانوية قرارا غير متوقع. لماذا كان هذا خيارهن؟ ما قصدهن من وراء ذلك؟
قرار أثار استغراب الجميع كبارا وصغارا. رغم ذلك، فالفتيات على قناعة بأن الأمور ستتغير.

9- فيلم الغرفة الصغيرة لستيفاني شيا وفيرونيك رايمون، سويسرا.

إنها قصة حميمية، قصة إدموند الذي فقد الكثير من قوته لكنه يتصارع من أجل استقلاليته، برفضه فكرة ولوج بيت العجزة،

وبرفض رعاية روز ، التي قدمت لرعايته كممرضة في المنزل. العجوز يقاوم، والمرأة الشابة تعانده، فهي تعرف جيدا ما ينتاب قلب المرء عندما يضطر لقبول ما لا يمكن قبوله. لكن قلبه هو ليس معافى تماما، وتدهور حالته الصحية يجبره على قبول مساعدة روز...

10- فيلم "عندما نرحل" لفيو ألداك، ألمانيا.

أوماي امرأة شابة من أصل ألماني، تضطر لمغادرة إسطنبول رفقة ابنها من أجل حمايته من بطش زوجها العنيف وتقرر العودة للعيش وسط عائلتها في برلين، لكن أفراد أسرتها لم يلقوها بالترحاب الذي كانت تنتظره منهم فالأعراف أقوى من أن تتجاوز. مما يجعلهم ممزقين بين الحب الذي يكنونه لها وقيم مجتمعهم.

أمام هذا الوضع، تجد أوماي نفسها مجبرة مرة أخرى على مغادرة من تحبهم تجنبا للانتقام وألا تكون مصدر العار والخزي لهم.

11- فيلم لورد" لجيسيكا هاوزنر ، النمسا وفرنسا.

منذ ولادتها وكريستين على كرسي متحرك.

للخروج من عزلتها تقرر الرحيل إلى لورد. بما يشبه المعجزة تستيقظ في صباح أحد الأيام معافاة، لتصبح محط اهتمام زعيم مجموعة من الحجاج، جذاب في منتصف العمر ومتطوع من فرسان مالطة.

تحاول كريستين التمسك بهذه الفرصة الجديدة التي قد تكون سبب سعادتها...

12- فيلم "" أكادير بومباي " لمريم بكير ممثلة المغرب في المسابقة.

تعيش إيمان، 14سنة بتارودانت، مدينة صغيرة جنوب المغرب، وتعشق بجنون الأفلام الهندية.

يدفعها شعورها بالملل لتحلم بالعيش في مدينة أكادير السياحية التي لا تبعد كثيرا عن مدينتها.

بفضل جارتها، الجميلة ليلى، 25 سنة، التي تعيش بأكادير وتحل بتارودانت من وقت لآخر لزيارة والدتها، ستتمكن إيمان في النهاية من الذهاب إلى مدينة أحلامها.

تسحر المدينة الفاتنة الصغيرة، لكن الحلم يبقى قصير المدى إذ تتأرجح رحلتها عبر واقع قاس غير متوقع سيغير وجهة نظرها نحو العالم من حولها.

للإشارة، سيكون فيلم الافتتاح هو "عين النسا" لرادو ميهايلينو، وسيعرف المهرجان أنشطة مثل تكوين في السيناريو وندوة حول السينما الأفريقية جنوب الصحراء وتوقيع كتاب "المرأة الفنانة في العالم العربي" للمؤلفة غيثة بلخياط، والإعلان عن إطلاق مجلة "سينيماك".

Partager