My weblog tackles subjects of Moroccan cinema,but it also makes comments on intelligent one.
Tuesday, October 07, 2008
Hacking Bouhwajeb , a script belonging to Boussif Tanane.
It seems that piracy becomes popular in mainstream of film business in Morocco. The blame this time does not target young hackers from Derb Ghallef in Casablanca or dealers from Swika,Essamarine in Rabat ,but rather go to professional artists and actors,states Boussif Tanane .It is about a script called Bouhwajeb or Al Oyoune Al Katila ( killing eyes ) becoming 'Mebarek Masood' written by Abou Ourwa and produced this Ramadan by 2M,Soriad .However Boussif confirmed that this same "script 'Moubarek Masood' was one of his belongings that he wrote in 2005 and unfortunately was metamorphosed to tv series by hackers . Boussif Tanane is an actor,a member of national cinema Syndicate and a director of casting in Morocco.
Members of Rabat of national syndicate of cinema technicinans headed by My Taib Alaoui are investigating this case seriously hoping to find proof to give full support to Boussif about his scenario. Everybody agrees that it is a criminel act practised by mafia-like people invading Moroccan media that have shamefully dared to hack Boussif Tanane's scenario Bouhwajeb 'Moubarek Masood' . this will certainly kill Moroccan art if we do not follow the bad guys,states Boussif . Therefore, waiting for material proof, syndicate is willing to write to high commision in Haca and some members of Moroccan parliament so as to stop immediatelty hacking scripts and other intellectual properties .
Boussif Tanane has recently worked with Mahmoud Frites's movie "x-Shamkar' and also participated in many foreign films .It is believed that any body participating in Mahmoud Frites movies could be targeted either by hacking his or her works or marginallising his state of being an actor or technician,states a free-lance journalist .That means boycotting true artitsts and technicians becomes a strong means to put aside hot minds as media explains and therefore this matter could cause continuous controvercy in Morocco.The national syndicate guild spearheaded by Mustapha Ziraoui has already created a comission to investigate this affair of Hacking that Tanane has been submitted to and that Syndicate states that it is preparing a draft ,of course when proof is found , that will be soon sent to the tribunal in Rabat , to the minister of communication , to the general director of CCM and also to the president director general of SNRT in order to put an end to this irresponsible act that so many continue to practice without care and thought.
Allal El Alaoui
سيناريــو بــوحــواجــب: موطن سرقة سلسلة مبارك ومسعود
ماذا ينتظر شعب بأكمله من مجتمع سادت فيه الزبونية، المحسوبية، النصب والاحتيال... وما إلى ذلك من الصفات الخارجة عن الدين والأخلاق؟ المزيد من التذمر أم الخنوع؟ رفع الرأس مطالبا بالاعتراف بهويته الموغلة في التاريخ أم الرضوخ للأمر الواقع والاهتمام بالدنيا ونسيان الآخرة؟!
يوم بعد يوم.. بل كل ساعة والأخبار تطل علينا لتجرح كرامتنا ووطنيتنا ونحن نتفرج وقلما نندفع لمجابهة الويلات والمطالبة بالعودة للأصل.. أخبار تطال عامة الناس وخاصتها، لكن ما عسانا فعله إذا ما تعلق الأمر بقاعدة عريضة ممن وجب عليهم الدفاع عن أصالته، خصوصياته وحقوقه والذوذ عن وطنيته وإعطائه خريطة الطريق المنتظرة منه لتصحيح المسار والسير على نهج السلف الصالح؟!
ماذا تبقى لشعب عول على فنانيه أن يحترمونه ويقدرونه ويبجلونه ويضعونه في منزلة تليق به، باعتبارهم سفراءه والناطقين عن تاريخه والمخططين لمستقبله، وهم لا يزالون يتسترون عن أبشع الجرائم وأخطر الخروقات؟ طبعا ثمة العديد من الوطنيين الفعليين من ممارسي هذه المهن النبيلة والذين ما علينا إلا أن نكن لهم التقدير التام والاحترام القوي، لكننا هنا نخص بالذكر عينة بالضبط يعرفها من له اضطلاع على خفايا الميدان الذي ظل موبوءا مادامت سحنته لم تغسل من مثل هذه الأدران التي علقت به مكرها؟
شخصيا لم يعد قلبي قابلا لأي صبر يحتم علي الخنوع والسكوت أمام جبروت الطواغيت المتمسحين بهامة الفن، خاصة الدرامي منه، وبإيعاز وتنويه من القنوات الوطنية التي لم يتوقف الشعب عن ضخ رصيدها من ماله الخاص، والتي تمشي على شاكلتهم وتبعا لنهج مسيريها الذين لا تتغير فيهم إلا الأسماء.. لأن الأشخاص هم نفسهم باستثناء تجديدهم لأساليب السابقين.. في قمع الفنان الحق وتهميشه إلى حد التقزيم ليظل رهينة قارعة الطريق...
حاولت جاهدا أن أكتم غضبي وحنقي على مثل هؤلاء ظنا مني أن البلد حتما سيهب عليها ريح صرصر من التغيير الحتمي لأن المبادرات الفردانية كانت تؤشر بقربه.. إلا أنه يظل حلما مستحقا لا غير.
كابدت ما كابدت من المعاناة وحاولت جادا أن أعيش على الظل من دون بهرجة حتى أمكن الجمهور المغربي من التعرف على عطاءاتي ومواهبي المختلفة.. إلا أني كلما أردت الوقوف على قدمي الواثقتين تتلقفني العصي الهدامة بجبروتها المعهود.. فتلقيني أرضا لأجدد قواي وآخذ نفسا جديدا لمعاودة الكرة.. إلى أن انتابني الشك في كياني ووطنيتي، وخلت نفسي أني أتيت خطأ لهذه المدينة أو ربما أخطأت جل التقديرات في اختيار البقاء عوض المغادرة مثل إخوتي الذين أصبحت أمامهم اليوم كسعفة نخل راشية لأن المشاريع التي سمعوا باشتغالي بها كلها سقطت سهوا وكأنها أحلام واهية، لكن الله لا يخلف الميعاد والإنسان السوي المؤمن بدينه ووطنه وملكه وعشيرته ومهنته.. لا يمكنه أن يداس كالغبار ولا يظل طي الإهمال كقلنسوة فاتتها تقليعات العصر.
أكثر من أسبوع وأنا أتذمر لمتابعتي لسلسلة أفكارها تهوي على دماغي كالمطارق.. حاولت جاهدا ألا أدعها تؤثر في لكون الأفكار قد تتماهى فيما بينها وتهيم مع بناتها وتصل لقريحة أكثر من مبدع.. لكن مع توالي الأيام.. وتعرفي على الأحداث والشخصيات تأكدت بأن ثمة أيادي خفية عبثت بواحد من أعمالي المشتركة التي ركنت منذ ثلاث سنوات برفوف القناة الثانية، وهذا هو بيانها:
من بين أعمالي الدرامية، التي فاقت العشرة ولم تر النور سيناريو شريط عنوانه: بوحواجب، والمكتوب سنة 2005 عن فكرة لعبد الرحيم لعسل والذي كان اسمه الأولي: العيون القاتلة (العيون القتالة) والذي سلمت منه في نفس السنة نسخة للمخرج الشاب: نور الدين ذقنة والذي سلمه بدوره لمساعده الشاب: ربيع الجوهري لكي يقرأه ويقدم له تقريرا عنه، وذلك أثناء اشتغالنا في الفيلم الأمريكي: سيتيايشيون لمخرجه جون هاس بسلا.. وماداما الصديقان انشغلا في أعمالهم الخاصة أهملا الرد علي، بعدها قدمت نسخة للممثلة الصاعدة رجاء التوبي (والتي اشتغلت في السلسلة كصاحبة الوكالة بطلب منها) لتقدمه لمنتج كان يبحث عن شريط فكاهي.. وقدمت نسخة ثالثة للزميل، عبد الواحد موادين ليقدمها للفنان الساخر: سعيد الناصري لأني ارتأيت فيه الشخصية المحورية المناسبة للعمل.. إلا أن العملية لم تتم لأسباب واهية، إلى أن التقيت سنة 2007 الفنان الخياري بمقهى "هلنكة" بالرباط وحدثته عن السيناريو فأبدى إعجابه بفكرته فهاتفت للتو الزميل موادين وطلبت منه أن يمد الفنان الخياري بالنسخة المتواجدة معه، فأخبرني حينها بأنه كان ينوي تسليمه لمنتج عبر عن اهتمامه به.. فلما طلبت التعريف بهوية المنتج اعتذر بكون المعني بالأمر لا يريد أن يعرف بنفسه ويحبذ البقاء في الظل ومن ثم طالبته بمد النسخة إلى السيد الخياري لا غير، وقدمت نسخة رابعة رفقة سيناريوهات قصيرة للسيد صلاح بنشكرة أثناء تصويري لأحد المشاهد لفيلم: الرانديشن بمراكش ليقدمهم إلى أحد المنتجين من معارفه بالمدينة، وآخر نسخة خرجت من يدي قدمتها رفقة أخرى للفنان الكوميدي: فركوس عبد الله بداية هذه السنة حيث عبر من بعد عن إعجابه واهتمامه بهذا الشريط حيث طلب مني أن أحوره إلى سلسلة.. فطالبته حينها بالتعاقد أولا مع منحي تسبيق يمكني من التفرغ للكتابة خاصة أن الشريط هو بمثابة ثلاثية درامية لم نكتب منها إلا الجزء الأول.. ورجأت الفكرة إلى أن صدمت ببث فحواه ومحتواه وروحه وقالبه عبر سلسلة: مبارك ومسعود، والذي لم أشاهده إلا بعد اتصالات إخبارية من بعض الغيورين من الزملاء الذين سبق لهم التعرف على سيناريو الشريط الأصلي بوحواجب...
لقد أصبت بالحيرة والذهول وأنا أتابع بعض حلقات السلسلة.. وكلما تابعت حلقة من الحلقات كلما تأكدت من كون "لا بيبل" الخاص بالسلسلة هو نسخة مزورة لسيناريو بوحواجب الذي أخضع للتمطيط وإقحام شخصيات لا معنى لها مع المحافظة على الكنه والأصل وبعض الحيثيات المحيلة عليه خاصة في الشخوص الأصلية...
أعتقد أن السيد: أبو عروة الذي لا علاقة له بالكتابة الدرامية تباحث في شأني قبل الخوض في عملية التزوير والتحوير والتدليس وما إلى ذلك من الكلمات المتماشية مع عملية النصب والاحتيال والسرقة التي تعرض لها العمل الأصلي.
لقد اقتنعوا بأن إمكانياتي المادية منعدمة لمتابعتهم قضائيا، كذا طيبوبتي وإهمالي وحلمي كسائر الكتاب بأن ترى أعمالي النور يوما على شاشة القناة.. وهذا الأخير عامل أساسي يستغله العاملين في قطاع الإنتاج التلفزي.. الشيء الذي شجعهم على التمادي في السرقات الأدبية والفنية وتحقير الفنان المغربي سواء بتعويضه بأهزل التعويضات أو توهيمه بأنها ابتدائه وعليه بالتضحية من أجل الحصول على شارة المرور للشهرة والنجومية.. وهكذا تستمر العجلة في الدوران وبنفس الوثيرة.. وتظل دار لقمان على حالها والفنان الحق يبقى رهينة حلمه وجموده.. طمعا في التغيير وقدوم اليوم الذي يتم فيه إيلائه المكانة التي يستحق والفرصة التي لا تعوض حتى يفرض ذاته بين أقرانه...
الذين خططوا لهذه العملية التدليسية لم يخطؤوا التقدير في ضعف إمكانياتي المادية للدفاع عن حقوقي كما حدث في السابق.. لكنهم أخطؤوا تقدير الفضح الأولي.. وهي الخطوة الأولى التي أبتدئها بهذا المقال.. الذي أناشد عبره ذوات النيات الحسنة ومن لهم غيرة على الفن النبيل والفنان الحق أن يتضامنوا معي ومساعدتي لاستعادة حقي قانونيا وهو حق كل فنان مكلوم تهضم حقوقه وتسلب هويته وتسرق أفكاره وهو ينظر بقلب منفطر مشطور، لأناس يغتنون على حسابه ويتشدقون بالفن أمام الكاميرات والمجلات والجرائد.. دون حياء أو حشمة.
ذ بوسيف طنــان
بيان حقيقة
إلى كل مبدع غيور على الإبداع الوطني..
إلى كل فنان مغربي يقدر الفن بمعناه الصحيح وبرسالته السرمدية...
إلى كل حقوقي مشبع بالنضال المستميت من أجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عنه...
إلى كل مواطن مغربي شريف لا يبتغي الظلم للوطن والمواطنين.. ويحز في نفسه كل تطاول على الوطنية الناصعة لتلطيخها بالعار...
إلى الكتاب المجاهدين في سبيل إعلاء شرف الكلمة وإيلائها المكانة المنوطة بها...
ليكن في علم الكل أن السلسلة البهرجة المبثوثة طيلة شهر رمضان تحت عنوان "مبارك ومسعود" المنسوبة الفكرة للسيدين: أبو عروة أحمد وشرفي حكيم، والمتناولة لموضوع: النحس، التابعة، التقواص.. ومن إخراج محمد ليشير وإنتاج القناة الثانية.
ما هي في الأصل إلا استنساخ مفبرك وتطويل مشوه، وتدليس مميع... لسيناريو شريط: بوحواجب المسمى سلفا: الأعين القاتلة، المكتوب عن فكرة الزميل: عبد الرحيم لعسل والسيناريو من تأليفي أما القصة والحوار فمشتركان بيننا، والمحرر في شأنه إنابة باسمي بتاريخ 2002/2005 تحت عدد: 2005/4327 بمقاطعة سلا. تابريكت. والموضوع رهن إشارة لجنة القراءة بالقناة الثانية والمقدمة نسخ منها للفنانين مشهود بتواجدهم بالساحة الفنية مع شهود عيان معروفون بعدم كتمانهم لقول الحق والتستر عن المتسلطين على إبداعات الغير من دون سلطة حق أو شرعية.
لذا نهيب بذوي النياة الحسنة وكل من له غيرة على البلد والعباد والفن الصائب أن يآزروننا للدفاع عن حقنا وانتزاعه ممن سولت لهم أنفسهم التمادي في سرقة أعمال الغير والتعاون عليها لتشويهها للضحك على ذقون الجمهور المغربي المحترم، كما نشير لكل من له الرغبة في دراسة مقارنة للسيناريو الأم والسلسلة المفبركة أننا على أتم الاستعداد لمده بالنص الأصلي لأداء واجبه والتعريف بمواطن التشابه أو التنافر... لدحض ادعاءات كل مدع أفاق ورفع اللبس عن قناع النفاق الاجتماعي والفني المتداول بشكل مخزي في الجسد الفني المغربي في غياب الردع والفضح.. لأنهما الأبواب الموصدة التي من شأنها إرجاع الأمور إلى نصابها لتصبح النزاهة شعارنا والإبداع ولا سواه مرجعيتنا وطريقنا لتغيير السلوكات وإعطاء المبدعين الغيورين والمهمشين حقهم في إخراج أعمالهم إلى الوجود من دون محسوبية ولا زبونية ولا تماطل أو إهمال.. والبقية تأتي.. والله معين لكل من ساهم في إثراء البادرة محاولا إعانة المظلوم على أخذ حقه من الظالم للضرب على أيادي كل من سولت له نفسه التلاعب بأفكار وإبداعات الغير من دون حياء ولا حشمة.
إمضاء بوسيف طنان
الرباط
تساؤلات حول المتورطين في سرقة العمل الفني: بوحواجب
تساؤلنا اليوم سينصب حول الفرضيات المحيرة للبال عن سر توارد الخواطر عند السيدين: أبو عروة وشرفي المتبنيان لفكرة سلسلة: مبارك ومسعود التي نرى فيها سابع المستحيلات بكونها سابقة إذ لا يعقل أن تأتي فكرة سلسلة من شخصين على السواء وهذه مسلمة لا نقاش فيها.. ثم كيف استطاعت الفكرة الأصلية التي نحن مقتنعون بأنها راجعة لنا والمسروقة عن نسخة سيناريو بوحواجب. هل استقاها السيدان من قسم إنتاج القناة الثانية؟ إذا كان ذلك فمن المسؤول عن تسريب العمل إليهما؟ هل العلاقة المشبوهة الجامعة بين السيد أبو عروة والممثلة المغمورة رجال التوبي التي سبق أن منحناها نسخة من العمل قبل القناة والمشخصة لزوجة: صاحب الوكالة البنكية أهي وليدة هذا التسريب؟ أم الرفيق عبد الواحد موادين الذي فرضنا ثقتنا فيه ومنحناه نسخة ليقدمها للفنان الساخر: سعيد الناصري والتي لم يتسلمها تحت ذريعة عدم توصل ممنوح الثقة التواصل معه بدعوى تغيير الفنان الناصري لهاتفه النقال، الشيء الذي جعلنا نطلب من الأخ موادين تسليم النسخة للفنان الخياري بعد محادثتنا له في شأن المشروع والذي أبدى استعداده لإنتاجه بماله الخاص؟
هذه هي الأسئلة الرباعية الدفع التي حيرتنا ونحن نحاول معرفة السر الكامن وراء الاستنساخ المشوه لعملنا.. لكن السؤال المحير أكثر.. كيف يعقل أن يعمل الفنان الخياري في عمل يعرف مسبقا أن له أصحابه الأصليين والذين سبق لهم محادثته في شأنه؟ هل غض الطرف لأن الأمر لا يعنيه وهو الفنان المشهود بكفاءته والمعترف بنفسه على صفحات الجرائد بأنه صاحب الدار الكبيرة والوارث لمال وأراض يحسده عليها الحساد؟ أم الطمع جعله يضم صوته إلى صوت المتطاولين على عملنا.. باعتبار أن: عين بنادم ما تعمرها غير الدود والتراب؟
هل كل هذه التساؤلات ما هي في مجملها إلا صدف لا غير؟! لا أعتقد لأن تساؤلاتنا لابد أن تخرج أحد الأفاعي من جحورها.. وتنطق المغاربة الملجمي الأصوات، خاصة أننا في خطونا هذا نطالب جهارا في أول خطوة فصح المعتدي وضم صوتنا للأصوات المقموعة.. خاصة أولئك الذين نهبت أفكارهم وسرقت أعمالهم وسلموا بالأمر ماداموا لا حول ولا قوة لهم مثلنا.
أننا عبر هذا الكلام نطالب من القناتين وضع خطة جديدة لدعم الإبداع المغربي بشكل نزيه ومعقلن يشرف البلد والفن المغربيين، لترفع الامتيازية عن الكل وتظل صولة الفن الحق هي العليا دون تلاعب في المال العام أو أعمال المبدعين، كذا فضح كل الأسماء المتواثرة والمعروفة في المجال بتلاعبها بالفن القويم وبالجسد الإبداعي المغربي لتشويهه وتقزيمه أمام عامة المواطنين والشعوب الأخرى.
إلى متى سيظل الوضع كما هو؟! والبلد ينضح بالأصوات والأقلام الرائعة التي من شأنها خلق إبداع قويم يقوي مكانة البلد في المحافل الفنية الأخرى ويرفع هامة الفنان المغربي القابع على وسادة التهميش والتحقير؟
الأسئلة الراهنة تتخبط في الرأس كالعصي ولا يتسع المجال لسردها للتو لكن نعد الجمهور الفني والمتتبعين بالاستمرار في المتابعة والفضح لنؤدي الرسالة الملقاة على عاتقنا والتي دخلنا غمارها باحترافية عن ظهر قلب واقتناع، وعبر تكوين أكاديمي ميداني كفأ قنين بمنحنا الثقة في إثراء ثقافتنا وفننا وتكوين الشبيبة الطموحة بعزيمة وغيرة ما فيهما من شك أو ارتياب.
بوسيف طنان
الرباط
في الرد على ادعاءات متبني فكرة سلسلة: مبارك مسعود
يا سبحان الله، هذا زمن العجب العجاب الذي يتطاول فيه البعض على البعض، ويدهم مملوءة برزقه وينكرون. السيد أبو عروة مهما تاريخه الذي سنفصله لاحقا مع الصحافة والتلفزيون، يتشدق بكلامه الموصول بالجبهة، ويتمادى في إنساب ما لغيره: هل فعلا منذ العشرة السنوات السابقة كان أبو عروة كاتبا صحفيا أم مجرد.. "كورتي" للصحفيين الفعليين؟ من يصدق أن ثمة سيناريو لمسلسل في هذا الحجم موجود في حوزة المالك المتسلط و لم ير النور في الوقت الذي كان فيه الكتاب المغاربة لا يتمكنون من كتابة المسلسلات المطولة، إذ أغلبها كان يتوقف بين الثماني حلقات و14 حلقة؟.
وليكن .. ماذا حدث للسيد " أبو الأقلام" حتى لا يقدم المشروع إلا بعد خمس سنوات بعد الكتابة ولم يعرف النور إلا بعد عشرة سنوات ؟
إن صدقنا هذا القول فهذا ضرب مباشر في مصداقية قسم الإنتاج للقناة الثانية، التي تماطلت في الرد على الكاتب الجهبيد إلا بعد تدخل الكوميديين المعروفين اللذان فضحتهما الصورة وهما يسران الطلب المعلوم الخاص بالسلسلة للسيد المدير العام أثناء افتتاح قناة أفلام، والصورة معروفة للمتتبعين خاصة المعجبين باللقطات المشوبة بالكاريكاتورية. هل كانت ثمة علاقة فعلية بين "أبو الأقلام ورفيقه في تصيد الأفكار العابرة للشوارع السيد: شرفي؟ أم هي له لوحده؟
أم هذا بدوره مجرد هراء في هراء؟
كيف يعقل أن تظل فكرة مشتركة لرفيقي درب موجودة منذ عشرة سنوات ولم تختمر.. تكتمل تنمو.. لتصبح سلسلة فعلية قبل أن يشحذ لها مجموع الأقلام الصحفية المكونة حاليا لطاقم الكتابة الدرامية؟
آه، ربما لم يكن لديه الوقت الكافي لصياغة مشروعه بشكل تام لأنه كان دوما مولعا بالكتابة عن الطفل ولا للطفل.. وأنتج له ما أغنى رصيده البنكي ولم يغني ثقافة الطفل أو يفتق ذهنه القابل للحفظ والدرس والتعلم... والترفيه!؟
أليس من حق هؤلاء الصحفيين الانتفاضة لدحض المزاعم وقول كلمة الحق عوض السكوت عما يكتنزون من أسرار وهم الموكولة لهم مهمة الفضح عبر مهنة المتاعب التي ما هي إلا تحوير لكلمة: آفة الصح أو الصحافة؟
لقد عهدنا الهامات مع الهمم تشترى في الانتخابات لا في الجسد الصحفي، فكيف استطاع لفيف الكتابة أن يسكتوا على الحق عوض إبرازه: هل بسبب المال؟ المال ينقضي.. الجاه بدوره يسقط بوقوع أصحابه.. لكن ماذا سيقولون أمام الخالق؟ أليس بمقدورهم فضح المسكوت عنه بإيضاح السر: كيف يتم تحريك خيوط القصة من طرف أبو عروة لا غير، ولماذا لم يفكر واحد من هؤلاء اللفيف بالاتصال بنا لمعرفة الحقيقة أو تمكينه على الأقل بالنسخة الأصلية ليقارن ويضطلع بعين ثاقبة عن كل منقول أو مزعوم (لأن نعرف بما يجول ويدور في حلبة التصوير والكتابة التي نهي للعموم أنها تصور حلقة بحلقة وهذا أمر غير مقبول إلا في هذا البلد).
قد يفرح المرء بنفسه وهو يعتد بها لأنه نجح في تغطية مصاريف الشهر أو السنة لكن ماذا سيقول لضميره إن صحا يوما ووبخه عن فعلته لأنه كان بمقدوره الانضمام إلى الصوت الصريح المطالب بالإنصاف ممن طالت أناملهم أعمال الغير من دون إذن أو حق.
ألم تسخر أسماءهم لغرض في نفس يعقوب وهو الوقوف أمام كل طالب لحقه أو الفاضح لأبشع عمليات السطو التي قد تعرفها الشعوب: المس بالملكية الأدبية والفنية وما إليها من حقوق مجاورة؟ !
ألم تكن ثمة نية مبيتة في إيلائهم مهمة تفصيل الجسد السيناريوهاتي الأم تحت مأموريته حتى يبعد عنه الشبهات والشكوك؟ ومن ثم وقفة الوقوف إلى جانبه وقفة رجل واحد في حالة ما إذا ظهر القلم الفضاح؟
ماذا ينتظر من متبن لفكرة وهو غير واع بقيمتها ومعانيها هل يفقه شيئا في معنى: النحس وماهية المنحوس؟ هل له دراية علمية بالتابعة والعين؟ ماذا يعرف عن الطاقة الكامنة في الكائنات البشرية والقمينة لتسخيرها بالتوجيه للخير والشر.. العلاج والإيذاء؟! هل حينهما ينطق المتبوع بكلمة : "شفتك عين الرحمة" يرجى منها تسليط القوة الميغناطيسية عبر الأثير للإيذاء أو الحيلولة دون ذلك، وهذا إن دل عن شيء فإنما يدل على أن اللعب بأفكار وإنتاجات الغير صعب الخوض فيها بأمانة وحسن صنيع.
هؤلاء الناس يظنون بأني بصدد لعب القمار معهم، فليكن في علمهم أني لست غاو اللعب خاصة الورق الأمريكي (البوكير) أنا أنتمي لجيل قضي نحبه منذ زمان ومع ذلك لازلت أحتفظ بنفس قوي لإبعاد الأوهام عني وعن غيري لأن لا تستفحل وتصبح البلد بأسره مصاب به مثل طاعون الأيام الخالية.
اللذين يعرفونني يعرفون أني أكثر تسامحا مهما غضبي سريع.. لأن من سولت له نفسه التمادي في السطو على حقي بإمكاني الصفح عنه إبان الاعتراف بالذنب.. لكن إن فات الأوان فالسيف لن يكون إلا بتارا ولو كان صاحبه غير سياف...
فجوة الكلام هاته هي بمثابة تطهير لي في التنفيس عن هذا الغضب الدفين الذي لا أتمناه لأحد.. لأني لن اسمح لنفسي أن أضع أحدا ف مكاني ليتجرع مرارة رؤية عمله يعبث به إلى درجة الابتذال.
لست وحدي الذي عانيت وكابدت وأكابد من مثل هذه التصرفات الأخلاقية ولا فنية.. لأن العديد من الميدانيين المسالمين تعرضوا للقرصنة والابتزاز وقلة منهم من تصدى وفضح وطالب بحقه، ولن أكون الخير.. لأن البحر يبتلع كل شيء حتى أمهر سباحه.
هذا نرز قليل من معين لا ينضب في باب شفط الدهون عن الملكيات الفكرية ونفخها بالماء الآسن، حتى لا يتسنى لأحد رفع أصابع الاتهام لمن عاشوا على الدوام بأفكار الغير ونسبوها ظلما وعدوانا لهم أو لأقربائهم؟ ! إنها مسألة أيام لا غير، ويظهر البرهان لأن الله سبحانه يمهل ولا يهمل... وهو الكفيل بإرجاع الحقوق كيفما شاء الله.
من السهل التطاول على ملكية الغير.. لكن من الصعب التمادي في ذلك.. لأن قريحة المتشدقين.. تؤدي بحياة أصحابها إلى التهلكة في أغلب الأحيان بجرة قلم أو زلة لسان.
ماكان الشهر الحرام للزيف والكذب وإذكاء نار الخصام وتشتيت الأفكار ولا العائلات.. بقدر ما هو شهر لجمع الهمم والتوجه لله لطلب الغفران والتوبة والصفح.. وغض الطرف عن المناوشات المحزة في النفوس.. إلا أننا قررنا خوض هذه المعركة بعد أن يئسنا من دق الأبواب لإيلاء طلباتنا ودفوعاتنا ما تستحقه من انتباه واهتمام إن دخلنا غمار هذه الحرب، فمرغم أخاك لا بطل لأن الواجب المقدس الملقى على عاتقنا هو التنبيه، التحذير والفضح، قبل الدخول إلى الدواليب المعروفة التداول قانونيا لكشف المستور وتبيان الأوراق الصحيحة من المدلسة لإثبات الملكية الحقة والضرب على أيدي كل متبن لقضية غير عادلة.. والأيام القادمة كفيلة بفك اللغز المحير وإيضاح الملتبس منه.
بوسيف طنان