My weblog tackles subjects of Moroccan cinema,but it also makes comments on intelligent one.
Monday, July 14, 2008
Moroccan Political party PJD, a scoop on Allal El Alaoui 's film documentary Madinati-Oummi via a phone call .
Hassan Haitami,Al Adala Wa Tanmia journalist financed by PJD, met with Allal at the recent festival of Film d'auteur held in Rabat last june . Allal was impressed about Hassan continuous presence and deep interest of this festival of beautiful films .Hassan finds out that Allal is awaiting for SNRT to diffuse his lastest reportage film documentary called Madinati-Oummi which Samia-Fim Production has recently produced for Moroccan national television.
Because Hassan has enjoyed talking to Allal El Alaoui about this artistic project that pinpoints the unity of both towns Rabat and Sale for the first time in history of Morocco ,he writes an article about this film through a phone call made between him and Allal and here the summary of it .
http://www.pjd.ma/
By hassan haitam
س.من هو علال العلاوي ؟
اسمي علال العلاوي ،مولوع بالفن عامة وبالفن السينمائي خاصة.آحب كل ماهو جميل لان الجمال نعمة والجمال في عين ناظره، كما قال الساخر الارلاندي المشهور اوسكار وايلد.اعاشرالناس البسطاء و الفنانين كثيرا في كل مكان لانني لا اريد ان اصاب بمرض فوبياالكسل ، هذه الكلمة خبيثة وحقيرة تضطهد بدون رآفة المجتهدين والمبدعين ،و يجب مقاومتها بالعمل المتواصل والدؤوب
س.كيف جاءت فكرة إنجاز فيلم وثائقي عن مدينة سلا ؟
كتبت سيناريو "مدينتي -امي" بعدما كان اسمه الاصلي ميتروبوليس لكن غيرت اسمه لاسباب فنية و انتظرت طويلا لقاءا خاصا مع استاذ الانتروبولوجيا محمد الدهان الذي اردته ان يعطي لهذا الشريط نكهة متميزة خاصة وانه يشتغل حاليا في مشروع اسماه علاقة المدينة بالسينما وهذا بالضبط ماكنت ارمي توظيفه في هذا الشريط الوثائقي وفي الاخيراخرجت هذا الشريط بالعنوان المذكور وعلى العموم فالفكرة كانت موجهة ليس فقط لمدينة سلا
التي هي آصلا مدينة جميلة وعتيقة ويجب الاهتمام بها كثيرا ،وانما كانت موجهة لمدينة الرباط وبالتالي احلم كباقي المواطنين المغاربة ان ارى هاتين العدوتين متحدتين كمدينة و عاصمة موحدة وعالمية كدبي، باريس ولندن ثم تزامن هذا بوجود المشروع ابو رقراق الضخم الذي سوف يعطي للعدوتين رونقا وجمالا يضاهي المدن الكوزموبولسية المذكورة وكم فرحنا كثيرا عندما سمعنا ان الاجانب يدخلون الى مدينة سلا بالتاشيرة عن طريق الميناء القديم المسمى حاليا بالمارينا وعن قريب سوف يتم تدشينه من طرف ملك المغرب محمد السادس
.
س.كيف اخترت موضوع الفيلم ؟
آعتبر نفسي آني رجل محظوظ لآني ولدت في سلا ودرست في الرباط واستكملت دراستي في الخارج وبالتالي اعتبر هذه الثقافة المزدوجة هي السبب الاول في اختيار الموضوع خاصة اني عشت في مدن عالمية ،آما السبب الثاني يكمن في آنني اشتغل في ميدان السمعي البصري وبالخصوص في التلفزة المغربية حيث اعشق الصورة وتاثيرها في نفوس الناس ثم هناك عامل وجداني آخر هو التركيز على المشاهدة المستمرة للافلام الدولية التي اثرت في نفسي كثيرا مثل الفيلم الرائع والخالد - روما - لفريدكو فليني ثم افلام اندري طاركوفسي الاستيتقية والجمالية ناهيك عن الافلام المغربية التي تتعلق بالمدينة ومشاكلها
.
س.ما سبب عدم عرض الفيلم على القناة الأولى ؟
لابد آن يعرف قراء جريدتكم الموقرة آن التلفزة المغربية تغيرت كثيرا في الاتجاه الصحيح و ذلك راجع لعدة معطيات مهمة كالتكوين والتكوين المستمر،التشبيب ومنح فرص لطاقات مهنية اعتبرت نفسها مهمشة ثم في الآخيرتم زرع مسؤولين في المكان المناسب مثلا مجيئ العلمي الخلوقي لتدبير شؤون الآنتاج والبرمجة، لكن في المقابل هناك بعض العقليات المتحجرة التي ترفض التجديد ولست اقصد هنا جريدتكم وانما ترفض مثلا لعبة الديموقراطية والحق لكل العاملين و العاملات في الشغل والابداع .هذا يجرني للحديث عن شريطي الذي يوجد الان في رفوف مديرية الانتاج ،اعتقد ان موضوع الشريط جد مهم خاصة ان الصحافة المغربية تطالب الان بمواضيع جديدة ومفيدة لوطننا واشير بالذكر ان هذا الشريط عرض لآول مرة امام لجنة مهرجان الدولي لسينما المراة بسلا وقد اعجب به الاعلامي والمدير السابق للتلفزة المغربية السيد الصديق معنينو بالاضافة للصحافيان المشهوران خالد الجامعي ومصطفى حيران وفي المقابل اني واثق ان هناك مسؤولون في التلفزة المغربية رغم المثبطات المتواصلة كنشر افكار مسمومة في الكواليس لكن هؤلاء المسؤولون والاسف هم قليلون واعون بهموم المبدعين خاصة وانه حان الوقت لرفع التحدي وفتح الابواب لجميع العقليات والطاقات للتعبير بمسؤولية ومصداقية
.
س.هل هناك محاولات ليتمكن الجمهور المغربي من مشاهدة الفيلم ؟
نعم بالتاكيد، سوف يشاهد الجمهور المغربي الشريط الوثائقي مدينتي - امي واتمنى كباقي المبدعين ان يشاهده في التلفزة المغربية لانه ببساطة اخرج هذا الشريط للجمهور المغربي وليس لجمهور آخر و كان لي لقاءا خاصا مع الفنانة المقتدرة نعيمة المشرقي حيث تحدثنا في موضوع الانتاج والظروف الصعبة للمنتجين والمخرجين ووجدنا انه الان وللاسف ان مجموعة كبيرة من المنتجين تتجه الى القنوات الفضائية كقناة الجزيرة لعرض افلامهم وبصراحة فاني اتفهم الموضوع لان الشركات حينما ترفض منتوجها تتعرض للافلاس .وفي هذا الصدد احيي نعيمة المشرقي لتشجيعها المتواصل للمخرجين الجدد
.
س.هل هناك اهتمام حقيق بالأفلام الوثائقية بالمغرب ؟
لابد وان توجه سؤالك للمجلس الاعلى للسمعي البصري لان الامر يهم بالخصوص دفتر تحملاتها اما بالنسبة للمخرجين والمبدعين فهم منشغلون فقط في كيفية اخراج اعمالهم ناهيك عن الظروف الصعبة التي تواجههم خاصة الظروف المادية
.
س.مشاريعك المستقبلية؟
كم كنت اتمنى ان آعيش في الصين، لماذا لان المسؤولين في هذه البلاد لهم ميزة خاصة مع شعبهم يترجمون هموم شعبهم بسرعة حيث هناك تناغم وانسجام بين الحكومة والشعب لافت للنظروهذا ما اسميه بالفعل ضوء الذكاء مثلا كم كنت اتمنى ان يفهم المسؤولون المغاربة كم هو مربح المشروع التي جئت به قصد اطلاق صرخة السلم والتعايش بين الشعوب عن طريق تنظيم مهرجان دولي اطلقت عليه اسم هليوود وبوليود من اجل السلم لكن بدون جدوي
وفي المقابل واخيرا وافقت التلفزة المغربية في انتاج فيلم قصير تحت عنوان - اولاد الشمس - من اخراج علال العلاوي واتمنى ان تفي بوعدها كما قال سبحانه وتعالى "وكان العهد مسؤولا " وسوف التجا قريبا الى المركز المغربي السينمائي طالبا الدعم لاخراج فيلم مطول مقتبس عن رواية وشريط عالمي للاديبة الامريكية المشهورة كالي الخوري بعنوان الغرباء
حاور علال العلاوي حسن الهيثم .