Thursday, September 29, 2011

Allal El Alaoui's Shortfilm in Panorama in Tangiers


Panorama Short Films in Tangiers

Monday, September 26, 2011

Hakim BELABBES teaches cinema in Tangiers





Dans le cadre de la 9ème édition du Festival du Court Métrage Méditerranéen de Tanger qui aura lieu du 3 au 8 octobre 2011, Le réalisateur marocain Hakim BELABBES donnera, le 8 octobre une leçon de cinéma.

Hakim BELABBES évoquera devant un auditoire composé principalement de jeunes réalisateurs, son itinéraire, son expérience de cinéaste et l’art d’écrire et réaliser des films de tout genre.

Hakim BELABBES est actuellement, enseignant du cinéma à l’Institut des Arts à Chicago, il a Réalisé plusieurs films de documentaire, de court et de long métrage de fiction dont notamment : « Un Nid dans la Chaleur » (1996), «Murmures » (1998), « Trois Anges Aux Ailes Cassées » (2002), « Les Fibres de l’Ame » (2003) , Son film « Fragments » a eu le Grand Prix de la 12ème édition du Festival National du Film (2011).

Compétition officielle à Tanger (Shortfilms 2011)


Festival du Court Métrage Méditerranéen de Tanger 2011

Film d'ouverture [+]

Compétition officielle (20 Pays, 55 films) [-]


Liste des films (Les pays sont classés par ordre alphabètique)

Albanie
"STONE WATER" de Ervin Kotori

Algérie
"DEMAIN, ALGER " de Amin Sidi-Boumediène
"GARAGOUZ" de Abdenour Zahzah
"UN HOMME, FACE MIROIR " de Zakaria Saidani

Bosnie
"JEUNES COMBATTANTS " de Ivana Lalovic
"REVERSE" de George Grigorakis

Chypre
"SONG TO THE SIREN" de Savvas Stavrou

Croatie
"RECYCLAGE" de Brankol Stvancic
"THAT LITTLE HAND OF YOURS" de Sara Hribar

Egypte
"5 LIVRES " de Mohamed Adeeb
"MAWLANA" de Ezz El-Din Said
"SENSES" de Mohamed Ramadan
"THE ATTIC" de Mohamed Shawky

Espagne
"VOUS ALLEZ PARTIR? " de Cristina Molino
"EN UNIFORME" de Irene Zoe Alameda
"LA GRANDE COURSE " de Kote Camacho
"L´ORDRE DES CHOSES" de César Esteban Alenda et José Esteban Alenda
"LE CORTEGE " de Marina Seresesky

France
"DIANE WELLINGTON " de Arnaud des Pallières
"FEU ORPHÉE " de Jean Saint Germain
"JE POURRAIS ETRE VOTRE GRAND-MERE" de Tanguy Bernard
"J’AURAIS PU ETRE UNE PUTE" de Baya Kasmi
"L’ACCORDEUR" de Olivier Treiner

Grèce
"13 ½" de Haris Vafeiadis
"CASUS BELLI" de Yiorgos Zois
"LES PYRAMIDES D'ATHENES" de Yolanda Markopoulou
" MARIOS ET LE CORBEAU" de Yiannis Bougioukas
" SALUT ANESTIS !" de Dimitris Kanellopoulos

Italie
"41" de Massimo Cappelli
"SALVATORE" de Bruno e Fabrizio Urso
"TRAJECTOIRES INVISIBLES" de Luc Walpoth

Liban
"2 ½" de Elie Kamal
"UN MARDI" de Sabine El Chamaa

Malte
"IMPLACABLE BRUINE" de Kenneth Scicluna

Maroc
"ANDROID" de Hicham Lasri
"KARKOBI" de Jaïs Zinoun
"LES VAGUES DU TEMPS" de Ali Benjelloun
"MOKHTAR" de Halima Ouardiri
"SUR LA ROUTE DE PARADIS" de Uda Benyamina

Palestine
"VENDEUR DE FLEURS" de Ihab Jadallah

Portugal
"ALFAMA" de João Viana
"EN PUNITION " de Pierre-Marie Jézéquel
"NORTH ATLANTIC" de Bernardo Nascimento

Serbie
"I ALREADY AM EVERYTHING I WANT TO HAVE " de Dane Komljen

Slovenie
"DUCK HUNTING" de Rok Bicek
"THE THINGS WE’VE NEVER DONE TOGETHER" de Martin Turk

Syrie
"FLU" de Riyadh Makdessi

Tunisie
"MOUJA " de Mohamed Ben Attia
"TABOU" de Meriem Riveill
"VIVRE" de Walid Tayaa

Turquie
"BICYCLE" de İ Serhat Karaaslan
"VOYAGE SANS RETOUR - DERNIERE STATION AEROPORT FRANKFORT" de Güclü Yaman
"MY HATICE" de Denis Metin
"THE HOUSE ON THE HILL " de H. Melih Eryılmaz
"TRACE" de Simge Gökbayrak

المومن السحيمي السينمائي المغربي الوحيد المشار اليه في السينما العربية

السينما العربية تشغل 17 صفحة في ثلاثة مجلدات تؤرخ لسينما العالم
2011-09-14


القاهرة ـ (رويترز) - خلا المجلدان الأول والثاني من (موسوعة تاريخ السينما في العالم) من ذكر السينما العربية التي شغلت 17 صفحة فقط منها ثلاث صفحات للمخرج المصري يوسف شاهين في المجلد الثالث الذي يتناول السينما المعاصرة بعد عام 1960 .
وتسجل الموسوعة أن السينما العربية "أصبحت مرادفة للسينما المصرية لأن المنتجين المصريين بدأوا تدريجيا في السيطرة على الأسواق السينمائية في أنحاء العالم العربي" وهي نظرة ربما يراها البعض استشراقية تتجاهل التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تميزت به مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر حيث أصبحت البلاد مهيأة لاستقبال كثير من المهاجرين الشوام الذين أسهموا في النهضة الثقافية والفنية.

وتسجل أيضا أن العروض المبكرة في مصر والجزائر تحديدا كانت تنظم منذ عام 1896 بواسطة مقيمين أجانب ومن أجلهم أيضا في حين تأخرت العروض الجماهيرية في كثير من الدول العربية لأسباب اجتماعية أو دينية.

وتقول الموسوعة إن صناع السينما الأوروبيين استغلوا مناطق في العالم العربي للتصوير إذ صور أكثر من 60 فيلما في شمال افريقيا قبل نهاية عشرينيات القرن الماضي في وقت تأخر فيه إنتاج الأفلام الروائية العربية حيث صور 13 فيلما صامتا فقط في مصر بين عامي 1926 و1932 .

وتبلغ الموسوعة نحو ثلاثة آلاف صفحة ويتناول المجلد الأول السينما الصامتة قبل عام 1930 أما المجلد الثاني فيستعرض السينما الناطقة بين عامي 1930 و1960 في فصول منها (هوليود وانتصار نظام الاستوديو) و(الاشتراكية والفاشية والديمقراطية) و(إيطاليا من الفاشية إلى الواقعية الجديدة) و(ألمانيا النازية وما بعدها) و (السينما الهندية من الجذور إلى الاستقلال) و(الصين قبل 1949) و (السينما الكلاسيكية في اليابان) و(مولد السينما الاسترالية) و (السينما في أمريكا اللاتينية).

وأشرف على الموسوعة الناقد البريطاني جيفري نويل سميث وراجع الترجمة العربية المخرج التسجيلي المصري هاشم النحاس وقام الناقد المصري البارز أحمد يوسف بترجمة الجزءين الثاني والثالث.

وصدرت الموسوعة في القاهرة عن المركز القومي للترجمة بالتنسيق مع قسم النشر بجامعة أوكسفورد.

ويقع المجلد الثالث (السينما المعاصرة.. 1960-1995) في 1038 صفحة كبيرة القطع ويتناول تطور صناعة السينما في العالم وتياراتها الجديدة إضافة إلى استعراض تاريخي سريع للسينما في دول منها تركيا التي احتلت 12 صفحة وإيران التي حظيت بست عشرة صفحة.

ولكن هذا المجلد يتناول السينما إجمالا في مناطق أخرى منها افريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 12 صفحة موزعة بين "إفريقيا الناطقة بالفرنسية" و"إفريقيا الناطقة بالإنجليزية".

والفصل الخاص بسينما العالم العربي كتبه البريطاني روي أرمز ويبدأ بالسياق الاقتصادي والاجتماعي الذي دخلت فيه السينما إلى العالم العربي الذي كان واقعا في معظمه تحت الاحتلال مضيفا أن السينما وخصوصا في مصر ظلت لسنوات أداة تسلية تجارية ثم تحولت إلى "أنماط فيلمية أكثر من كونها سينما مؤلفين" ومن تلك الأنماط الفيلم الموسيقي المصري الذي استعان منذ الثلاثينيات بمطربين لهم شعبية في العالم العربي منهم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ثم فريد الأطرش.

ويقول أرمز إن الأفلام المصرية طغت عليها "ميلودرامات غير متقنة الصنع وكوميديات تهريجية" ثم شهدت تطورا نوعيا منذ الخمسينيات على أيدي كتاب سيناريو جادين منهم نجيب محفوظ "الذي يفوز لاحقا بجائزة نوبل" في الآداب 1988 حيث كتب عدة أفلام أخرجها صلاح أبو سيف أحد رواد السينما البارزين.

ويضيف "لكن يوسف شاهين هو الشخصية الأكثر كوزموبوليتانية في السينما المصرية... استكشف مناطق أخرى للتعبير في السينما العربية مثل الحكايات الرمزية وأفلام السيرة الذاتية" وهي (إسكندرية ليه) و(حدوتة مصرية) و (إسكندرية كمان وكمان).

ويصف توفيق صالح بأنه لم يجد دعما لمواصلة العمل في مصر التي غادرها وأنتجت له سوريا فيلم (المخدوعون) عام 1972 وهو "ترجمة سينمائية شديدة البراعة عن رواية غسان كنفاني (رجال في الشمس) التي تحكي عن محنة الشعب الفلسيطيني في المنفى."

ويرى أن "المخرج المهم الوحيد" الذي ظهر في الستينيات بمصر هو شادي عبد السلام (1930-1986) الذي حقق بفيلمه الروائي الوحيد (المومياء) 1969 شهرة عالمية.

ويقول أرمز إن تحول مخرجين مصريين لصنع أفلامهم في لبنان لم يسهم كثيرا في ظهور "سينما لبنانية أصيلة فلم يظهر سينمائيون لبنانيون موهوبون ومدربون في الغرب إلا في السبعينيات" مثل هايني سرور وبرهان علوية.

ويرى أن تأميم الجزائر لصناعة السينما في الستينيات أدى إلى زيادة الإنتاج وحين تخلت الدولة عن احتكار الإنتاج في الثمانينيات قلت فرص إنتاج الأفلام حتى بالنسبة للرواد.

أما في تونس فأشاد أرمز بتجربة نوري بوزيد مخرج أفلام (ريح السد) و(صفائح من ذهب) و(بيزناس) إلا أنه لم يشر إلى ثلاثية (الهائمون) و(طوق الحمامة المفقود) و(بابا عزيز) لناصر خمير وهي تجربة يراها كثيرون شديدة الخصوصية في التعبير عن هوية عربية للسينما.

وحين يتناول تجربة المغرب السينمائية يقول إنها بدأت خليطا من الاقتباس والأعمال التجارية ولكن مؤمن السميحي اهتم دائما "بالتعبير عن الواقع المغربي الخاص".

ويرى السينما في بلاد المغرب العربي عموما ليست جماهيرية كما هي في مصر ولكنها دليل على حيوية السينما العربية.

Sunday, September 25, 2011

Ctizen kane by Herman j.Manklewietz and Orsen Wells



CITIZEN KANE
 
                                                     by 
                                          Herman J. Mankiewicz
                                                     &
                                              Orson Welles
 
PROLOGUE
 
FADE IN:
 
EXT. XANADU - FAINT DAWN - 1940 (MINIATURE)
 
Window, very small in the distance, illuminated.
 
All around this is an almost totally black screen.  Now, as the camera moves slowly
towards the window which is almost a postage stamp in the frame, other forms appear;
barbed wire, cyclone fencing, and now, looming up against an early morning sky,
enormous iron grille work.  Camera travels up what is now shown to be a gateway of
gigantic proportions and holds on the top of it - a huge initial "K" showing darker
and darker against the dawn sky.  Through this and beyond we see the fairy-tale
mountaintop of Xanadu, the great castle a sillhouette as its summit, the little
window a distant accent in the darkness.
 
DISSOLVE:
 
(A SERIES OF SET-UPS, EACH CLOSER TO THE GREAT WINDOW, ALL TELLING SOMETHING OF:)
 
The literally incredible domain of CHARLES FOSTER KANE.
 
Its right flank resting for nearly forty miles on the Gulf Coast, it truly extends
in all directions farther than the eye can see.  Designed by nature to be almost
completely bare and flat - it was, as will develop, practically all marshland when
Kane acquired and changed its face - it is now pleasantly uneven, with its fair
share of rolling hills and one very good-sized mountain, all man-made.  Almost all
the land is improved, either through cultivation for farming purposes of through
careful landscaping, in the shape of parks and lakes.  The castle dominates itself,
an enormous pile, compounded of several genuine castles, of European origin, of
varying architecture - dominates the scene, from the very peak of the mountain.
 
DISSOLVE:
 
GOLF LINKS (MINIATURE)
 
Past which we move.  The greens are straggly and overgrown, the fairways wild with
tropical weeds, the links unused and not seriously tended for a long time.
 
DISSOLVE OUT:
 
DISSOLVE IN:
 
WHAT WAS ONCE A GOOD-SIZED ZOO (MINIATURE)
 
Of the Hagenbeck type.  All that now remains, with one exception, are the individual
plots, surrounded by moats, on which the animals are kept, free and yet safe from
each other and the landscape at large.  (Signs on several of the plots indicate that
here there were once tigers, lions, girrafes.)
 
DISSOLVE:
 
THE MONKEY TERRACE (MINIATURE)
 
In the foreground, a great obscene ape is outlined against the dawn murk.  He is
scratching himself slowly, thoughtfully, looking out across the estates of Charles
Foster Kane, to the distant light glowing in the castle on the hill.
 
DISSOLVE:
 
THE ALLIGATOR PIT (MINIATURE)
 
The idiot pile of sleepy dragons.  Reflected in the muddy water - the lighted
window.
 
THE LAGOON (MINIATURE)
 
The boat landing sags.  An old newspaper floats on the surface of the water - a copy
of the New York Enquirer."  As it moves across the frame, it discloses again the
reflection of the window in the castle, closer than before.
 
THE GREAT SWIMMING POOL (MINIATURE)
 
It is empty.  A newspaper blows across the cracked floor of the tank.
 
DISSOLVE:
 
THE COTTAGES (MINIATURE)
 
In the shadows, literally the shadows, of the castle.  As we move by, we see that
their doors and windows are boarded up and locked, with heavy bars as further
protection and sealing.
 
DISSOLVE OUT:
 
DISSOLVE IN:
 
A DRAWBRIDGE (MINIATURE)
 
Over a wide moat, now stagnant and choked with weeds.  We move across it and through
a huge solid gateway into a formal garden, perhaps thirty yards wide and one hundred
yards deep, which extends right up to the very wall of the castle.  The landscaping
surrounding it has been sloppy and causal for a long time, but this particular
garden has been kept up in perfect shape.  As the camera makes its way through it,
towards the lighted window of the castle, there are revealed rare and exotic blooms
of all kinds.  The dominating note is one of almost exaggerated tropical lushness,
hanging limp and despairing.  Moss, moss, moss.  Ankor Wat, the night the last King
died.
 
DISSOLVE:
 
THE WINDOW (MINIATURE)
 
Camera moves in until the frame of the window fills the frame of the screen.
Suddenly, the light within goes out.  This stops the action of the camera and cuts
the music which has been accompanying the sequence.  In the glass panes of the
window, we see reflected the ripe, dreary landscape of Mr. Kane's estate behind and
the dawn sky.
 
DISSOLVE:
 
INT. KANE'S BEDROOM - FAINT DAWN - 1940
 
A very long shot of Kane's enormous bed, silhouetted against the enormous window.
 
DISSOLVE:
 
INT. KANE'S BEDROOM - FAINT DAWN - 1940
 
A snow scene.  An incredible one.  Big, impossible flakes of snow, a too picturesque
farmhouse and a snow man.  The jingling of sleigh bells in the musical score now
makes an ironic reference to Indian Temple bells - the music freezes -
 
                                      KANE'S OLD OLD
Rosebud...

Saturday, September 24, 2011

The world applauses Palestine apart from the American Veto

عباس.. خطاب قوي وننتظر التطبيق
عبد الباري عطوان
2011-09-23


صفق الكونغرس الامريكي وقوفاً لبنيامين نتنياهو عدة مرات.. وصفق العالم بأسره عفوياً ووقوفاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس.. وبين التصفيقين بون شاسع ومعان كثيرة.. العالم بأسره، او في معظمه، مع الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والعنصرية والجدران والحواجز العازلة والتطهير العرقي.. العالم كله مع فلسطين ودولتها وشعبها، وهذا انجاز يستحق الفرح.
امس الجمعة الثالث والعشرون من ايلول (سبتمبر) عام 2011 كان يوم فلسطين بامتياز.. ويوم النكسة لاسرائيل وللولايات المتحدة الامريكية التي هي بصدد اشهار'الفيتو' في مجلس الامن لدعم عدوانها.. فقد اصبح هذا الفيتو عنوان شرف ومبعث فخر للفلسطينيين مثلما هو ادانة كبرى لأصحابه.
اختلفنا مع الرئيس محمود عباس كثيراً وسنختلف، ولكننا لا نستطيع ان ننكر، او نتجاهل، ان خطابه بالأمس كان خطاباً شجاعاً، يتسم بالتحدي ووضع النقاط على الحروف، وسرد معاناة الشعب الفلسطيني بطريقة حضارية انسانية مؤثرة، وتأكيدا على ثوابت الصراع، وتحذيرا لا لبس فيه او غموض من جراء السياسات الاسرائيلية المدمرة للسلام والمغيّرة للحقائق على الارض.
لمنا الرئيس الفلسطيني كثيرا لانه في مرات كثيرة كان ناعماً في نقده للاسرائيليين، متجنباً احراجهم، حريصاً على عدم إغضابهم، بل وقافزاً على معاناة شعبه تحت الاحتلال، ومجاملا في تجاهل نكبة فلسطين والمآسي التي ترتبت عليها لشعب بأكمله، ربما لكظمه الغيظ وعدم اعطاء الاسرائيليين فرصة لاتهامه بعرقلة العملية السلمية، ولكنه في خطاب الامس لم يترك شجرة زيتون اقتلعت الا وذكرها، او فلسطينيا استشهد او أسر الا وتوقف عند شهادته او أسره متألما.
' ' '
خطاب الرئيس عباس كان خريطة طريق، ورقة عمل، فضحا كاملا للاحتلال وجرائم مستوطنيه، وارهاب الدولة الاسرائيلية في الضفة والقطاع، وعمليات الاستيطان المتواصلة لمصادرة الارض وتهويد القدس، وارهاب ابناء الشعب الفلسطيني، ولهذا يجب ان ينــــتقل فوراً مـــن مرحـــلة الكلام الى مرحلة التطبيق العملي على الارض، ومحاسبة اي خروج عن كل ما ورد فيه من مبادئ ونقاط.
الرئيس الفلسطيني رد بقوة على بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل، والرئيس الامريكي باراك اوباما، دون ان يذكرهما، عندما عارض بشدة مطالب الاول بالاعتراف بالدولة اليهودية، وتمسك بحق مليون ونصف مليون فلسطيني من عرب 48 بأرضهم، واكد على حق الشعب الفلسطيني، كآخر الشعوب تحت الاحتلال في دولة مستقلة، على اساس قرار التقسيم ودون ان يتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
الرئيس الامريكي سقط في اختبار الدولة الفلسطينية، واثبت بمعارضتها انه لا يستحق جائزة نوبل للسلام التي منحت له لتشجيعه على تحقيق السلام في العالم، ولذلك يجب المطالبة بسحبها منه فور استخدامه الفيتو ضد هذه الدولة في مجلس الامن الدولي. فرجل يرسل الطائرات الحربية والاساطيل تحت عنوان نصرة الشعوب في مطالبها بالعدالة والحرية وحقوق الانسان، ويساند عدوانا اسرائيليا مدعوما بالارهاب وقنابل الفوسفور المحرمة دولياً، ويعارض طموحات مشروعة في وطن له مثبت بقرارات الشرعية الدولية، رئيس يستحق الاحتقار والانضمام الى قوائم الطغاة لا الحائزين على جوائز السلام.
الوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة لا يمكن ان يتم عبر المفاوضات مثلما يؤكد نتنياهو، ويكرر اوباما خلفه مثل الببغاء، وانما عبر المقاومة المشروعة بالوسائل والطرق كلها، واتباع الطريق الذي اتبعته مختلف شعوب العالم ومن بينها الشعب الامريكي.
الرئيس عباس تحدث عن هذه المقاومة السلمية، والآن يجب ان يكون شجاعاً بالقدر نفسه، وان يعطي الضوء الاخضر لانطلاقتها، تماماً مثلما اعطى الضوء الاخضر لانطلاق مظاهرات التأييد له في ميدان المنارة، او ياسر عرفات في مدينة رام الله، وميادين مدن فلسطينية اخرى.
القضية الفلسطينية تحررت من القبضتين الامريكية والاسرائيلية، وعادت الى المنظمة الدولية مجدداً بعد انحراف استمر عشرين عاماً في دهاليز اوسلو، واللجنة الرباعية ومؤامرات توني بلير والسلام الاقتصادي، ووهم بناء البنى التحتية للدولة، وبقي ان لا تعود مطلقاً الى هذه القبضة من جديد، وان يتعزز هذا التوجه بالحراك الشعبي على الارض.
حل الدولتين سقط.. اسقطته اسرائيل بعدوانها وبمستوطناتها وفرض الوقائع غير المشروعة على الارض. كما ان السلطة الفلسطينية ايضاً سقطت بعد ان وصلت الى حالة مؤسفة من الضعف والهوان والاذلال، ولا بد من الرد بوحدة فلسطينية حقيقية على ارضية المقاومة، وإعادة طرح الدولة الديمقراطية على كل التراب الفلسطيني في مواجهة الدولة اليهودية العنصرية التي يسعى نتنياهو لفرضها بدعم من اوباما.
' ' '
اليوم يتطابق الموقفان الامريكي والاسرائيلي في رفض مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة، والوقوف في خندق واحد ضد الربيعين الفلسطيني والعربي معاً، ولهذا يجب التعاطي مع الادارة الامريكية المخادعة، المنافقة، والمنافحة عن الظلم والعدوان بالطريقة نفسها، ان لم تكن اقوى التي يتعاطى فيها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية مع اسرائيل وسفاراتها ومصالحها.
لم يبقَ هناك امام الشعب الفلسطيني ما يخسره، وعليه ان يبدأ ربيعه فوراً ودون اي تأخير، وان يتحلى بالوعي والشجاعة في الوقت نفسه، فيجب وقف التعاون الامني مع اسرائيل، ولا عودة الى المفاوضات العبثية، ولا ثقة بأوباما وساركوزي وتوني بلير، بل يجب المطالبة بطرد الاخير من الاراضي المحتلة، ونزع صفة مبعوث السلام عنه، بعد ان اثبت انه نسخة مشوهة من نتنياهو.
الرئيس عباس تحدث بالأمس كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكنها قطعاً ليست المنظمة التي تحدث عنها وباسمها الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، في خطابه المماثل عام 1974. منظمة اليوم منظمة مهلهلة، ليس لها اي صلة او شبه بالاولى، ولهذا يجب اعادة الحياة وأسس الشرعية اليها ولمؤسساتها وتجديد دمائها، على اسس الديمقراطية والشفافية والقرار المؤسساتي.
سنقف الى جانب الرئيس عباس في خطابه التاريخي هذا، ونعتبره انتصاراً دبلوماسياً وعلامة فارقة في مسيرته السياسية، وستكون وقفتنا، ومن المؤكد وقفة ابناء الشعب الفلسطيني كله، اكثر قوة، وأطول عمراً، لو بدأت مرحلة العمل المقاوم على الارض، وأولها عدم الرضوخ لابتزاز اموال الدول المانحة، والتحرر كلياً من ضغوطها.
الشعب الفلسطيني عاش لأكثر من اربعين عاماً دون الحاجة الى اموال امريكا واوروبا، بل وفجّر انتفاضته من موقع قوة، فالأوطان وحقوق اهلها وكرامتهم يجب ان تتقدم على فتات المساعدات المهينة.
انه انتصار دبلوماسي كبير للشعب الفلسطيني يجب ان يكون حجر الاساس القوي لانطلاقة انتفاضة شاملة في كل الميادين، تؤكد ان الشعب الفلسطيني الذي بدأ ربيعه مبكراً ها هو يعود لإحيائه، ولكن بطريقة اكثر قوة وصلابة وابتكاراً.

Friday, September 23, 2011

Agony of Safia Ziani


Agony of Safia Ziani

By Allal El Alaoui

At Bannani atelier in Essamarine in Rabat, there sits Sofia Ziani, a small old woman with big cultural background in media stream in Morocco. Safia seems to be too small to hug, unfortuantely abandoned by close powerful friends .The woman has proudly worked for three Moroccan kings and has finally beaten all media records as far as media productions .She has participated more than 600 productions either theatre plays, Radio programs, televised series and cinematic collaborations.

Weary with toy and left to ill-natured mad dogs of productions, Safia is lonely and disappointed .She rarely receives people apart from respectable directors either from Mohammed 5 theatre; television or cinema. When you look at the woman, memory brings you back to five decades of extensive wok in drama or interpretations. Her son has unfortunately left her and Safia becomes homeless .She cries alone but is eager to reveal her pain to her lovely public. In fact, Safia cries out in front of you and immediately you know that her tears are neither improvised nor lying but hers are mixed with deep agony and nostalgia.

When I was at the international film festival of women in Salé this year, I waited for some women to mention her agony but no one even press has made a scoop about her only they talk about beauty, cosmetics and showing-off business. Shakespeare was right when he said “too much ado about nothing”. I said to myself questionably are cinema festivals in Morocco meant to be only to scream, to dance and enjoy foreign and Moroccan films without having a close look to our artists who are dying slowly in the streets or in shabby hotels? This happens once to Charkaoui, the international Moroccan painter who died in the street of Paris. I haste to the Renaissance hotel in Rabat where Sofia stays permanently, ironically Renaissance a French word, means rebirth and Sofia is in “redie” slowly without paying any attention to her. Her star is gradually fainting away and media and society are ignoring this giant artist.

No doubt, Safia Ziani is sealed in our national visual memory. Surely; it is about five decades of serious work .i think we are invaded by egoism and selfishness. We must overcome our ego and restart our human system as computers do so as to look for homeless and painful artists.

Actors and actresses make us laugh and cry, but we don’t want to laugh at them because they need our support and our solidarity .These artists are us .We look like them and they interpret us by nature. We might be ashamed if they interpret us like monsters and animals as if we have never been born with pride and dignity.




Allal-cinemagoer: Moroccan public knows you very well.So, no need to give us your historical background because…

Safia Ziani: (She interrupts me) No, sorry my son. I insist to bring you back to our national memory, I mean the fifties.Oh. (She gives a long sigh) .Those golden days. I think Morocco itself was having its good times during that period of time.

Allal: That was in 1957.

Safia: Exactly. We worked very hard that time. Work was our goal to see our nation up in the air, but we really enjoyed those moments .We worked at “the Maison du Theatre” where we were trained by European and Moroccan teachers too.

Allal: I understand that Morocco had difficult times under the French administration, I mean it just came out of the Burden of the colonization.

Safia: My family was patriotic and we had a great affinity with the national movement front called then “Al Haraka Al Wataniya’ under the lead of Allal El Fassi and Mehdi Ben Barka.El Mfadel Charkawi was my grand father .He was a Sufi by nature a great man of charm, but he taught us all principals to fight for our nation against the French.

Allal: I have heard that there is a street in the suburbs of Rabat called El Mfadel Charkawi Street.

Safia: Yes.That was my grand father name. At home, artistic knitting patterns were exercised by my own mother. She used to teach me songs that urged me to survive and indeed I was inspired by them to love my country and arts especially theatre. You know Allal, we love our country so much.( a deep sigh).Let me tell you that there are people born with a golden spoon whereas me I, was born with love of this land.

Allal: Who inspired you to love theatre?

Safia: Sharif el Gnawi.He saw me do some gestures, movements, mimics spontaneously at home .Then; he took me to theatre introducing to Tahar Ouaziz, Pierre Voisin, Taib Essadiki and Khadija Jamal. Sharif did not know that he had given me a big present ever in my life. Those moments were unforgettable of my great vocation and inspiration of those giant artists.

Allal: I understand those moments of joy and magic. But, tell me about women like Khadija Jamal and Fatima Regragui .They were first women to be on stage in Morocco?

Safia: Moroccan taboo to see women on stage were broken by these ladies. They were sympathetic to me and had taught me a lot about stagecraft. They were great ladies.

Allal: What was your first theatrical improvisation?

Safia: It was my first casting by two great men. They were Pierre Voisin and Taib Essadiki.At first; they looked at me with suspicion. I admit that they were unconfident to go further. However, they decide to cast me with “Hala” as we say in Arabic. They said to me “Imagine yourself you are a happy girl. You go from one street to another. Then you stop to see some clothes only for girls. All of a sudden, you hear from a close door that there are some people who are talking about you. So, what will you do?

I did the part so well that Pierre Voisin and Taib Essadiki were impressed. My imagination did not betray me and I was so happy that these men engaged me to be a professional actress.





Allal: Tell me about the play “Awicha”?

Safia: My role was about a girl called Wafaa .I played that part very very good with great pitch and moment as Shakespeare said. In Awicha, actors like Mohamed Said Afifi and Fatima Regragui were playing with me .You would not imagine how happy I was that moment of performance.

Allal: Who was Pierre Lucas?

Safia: He was the director of the Rabat Theatre house, a great man and a theatre-goer.

Allal: Moroccan dramaturge like Taib Laalej begun to focus on adaptations like Moliere plays?

Safia: True. Taib Laalej writes good Arabic. He adapted “le malade imaginaire” by Moliere which became in Moroccan slung “Amrid bel Wahm”.My part in this play was to play a woman called “Lalla Abouche”.We were invited by the king of Belgium to play that play before him. Of course, our king Hassan the second was there and he was extremely happy about our performance.

One thing I was unhappy about was my spelling of some words especially “S” to “ch”.When I was casted before El Kanfaoui, he refused to see me spell these words like this. So, he said to me with denial and refuse “Go home to help your mother». His words were like daggers into my heart. I was really disappointed and nervous .We were then in Maamoura complex known of its beautiful green land and high beautiful trees. I went out and saw a Sheppard .I just approached him and gave him about 5 dirham’s, because I wanted him to give me his stick. I had an idea in my mind to lead his sheep speaking loudly to myself .So, I put a pencil in my mouth and begun to order sheep”S-S-S”.With a great surprise; EL Kanfaoui got out and observed my determination . From that moment he knew I was a stubborn and determined girl having balls of fire into my eyes. At last, he invited me to come inside to join his theatrical team.

Allal: The theatrical group in Maamoura was named by his majesty the king Hassan second?

Safia: Yes. It is true. My talent was sealed with professional actors and actresses. I was given a nice part in that play of Mohamed Basri called “Chraa Atana Rabaa”. We toured with it all Morocco. Of course, money was nothing to us. We were given only 250 “Rials” .Yet, our motivation was our nation and we loved Morocco so much.

Allal: New era of images has come .I mean television .National Radio and television known of its name “RTM” had an important impact on you especially that RTM started to air its programs from Mohammed 5 theatre?


Safia:I joined RTM by writing a letter to the king Hassan the second. I was impressed by this new machine called television .I was recruited there and it was the first time I met up with Abdellah Chakroun who was the director of RTM.Tehniques of Radio were something new to me especially the magical tools called ‘Micro’ and "sound effects". To convince people without seeing them is challenging and need great efforts to equalize the voice and widen imagination.

Allal: Dubbing Hindi movies with Brahim Saih is another technique to work in the auditorium of Studio Swissi in Rabat?

Safia: Brahim Saih was a gentleman.He used to bring operators and technicians from France to work with us. These French operators were very often astonished that fact that we finished dubbing Hindi films in two months. For them our task was something nearly impossible. They were really impressed about our work. I and Taib Essadiki played the comic people in every Hindi movie.

Allal: Where is Studio Swissi located?

Safia: In Swissi in Rabat.Unfortunatly, rushes are destroyed and vanished .I presume some of them are stocked at the Moroccan Cinematographic Center (CCM).I hope they will show those movies to this new generation by paying homage to Brahim Saih.I think we were unfair to this man either in his life and even in his death.

Allal: I know you have been successful in tragic roles in cinema .However, I think you are also good to play comic parts too.

Safia: critics and cinemagoers adore all my roles in cinematic roles such as:

- A la recherche de la plage perdue by Ferhati Jilali

- La nuit sacrée by Nicolas Klotz written by Tahar ben jaloune

- Mémoire et détention by Ferhati Jilali

- Noah

- l’ombre du Pharaon by Souhail Ben Barka