Wednesday, January 30, 2008

Media protests as political escalates on a conspirated silence.



CDT leading figure Khalid Akdi

SNRT employees are manifesting tomorow the 31th of january 2008, because salaries are miserables and too many media technicians and journalists are jobless and deserted in purpuse .Meanwhile , a lot of free-lance compagnies benifit to work on big projects without giving any great satifactions, states CDT official bureau . SNRT still backed by the governement of Abbass El Fassi , cuts considerable amounts of money from the salaries of these employees last month.This decision becomes like a ball of fire that makes controvecy between media people and SNRT bureaucrats in one way, and Unions media guilds and governement officials in the other.
These technicians and journalists, being deceived by their administration, are keenly waiting for an increase in salary,handsome awards in three months and extra-hours to be included in their wages.

By Allal El Alaoui

Aicha Sajid gives eternel hope to Moroccan youth through her good acting


Aicha Sajid

By Allal El Alaoui
At the Mohammed Five theatre in Rabat, Theatre-goers were impressed of the brilliant performance that Aicha Sajid had given .She plays a decent woman who defies life in order to raise her child .
Aicha Sajid ,wife of Abderrazzak El Badawi plays in many TV series and theatre plays.She is really admired by so many theatre-goers,cinemagoers and namely playwrights,unfortunately she is yet seen by film -directors.No doubt,Aicha can give more and shape any character in many ways if she has a good text or script .She merits to be called every minute, because simply she is a good actress .Bravo Al Hajja.





Aicha Sajid,her husband Abderrazzak El Badawi and their son Zakaria with Allal El Alaoui

Tuesday, January 29, 2008

Agents Linguistiques or xenophobia of cinephiles

Xenophobia is a fear or contempt of that which is foreign or unknown, especially of strangers or foreign peoples.[1] It comes from the Greek words ξένος (xenos), meaning "foreigner," "stranger," and φόβος (phobos), meaning "fear." The term is typically used to describe fear or dislike of foreigners or in general of people different from one's self.( A wikipedia definition )


No Visas for Cinemagoers
By Allal EL Alaoui
Too many intellectuals, academy researchers,and Cinema associations find difficulties and obstacles to communicate with some cultural services at Rabat Embassies .Many observers and journalists blame those employees named " Agents Linguistiques " who have Moroccan nationality.In fact, they are Moroccans and lucky to be cutural advicers, but unfortunately they mislead and deviate information to the head of cultural service and make abstacles for others to enjoy the culture of the country visited .

It becomes popular that this is done in purpuse by those agents and employees in order to show that they are excellent big brothers , targetting promotion from the Ambassador himself or benifit to visit the country in which they are working with, here in Rabat.
One of the best excample is Canadian and U A E embasssies in Rabat .Morocco has special relations with these countries and no doubt the culture exchange is highly successful .
United Arab Emirates becomes a mecca for many cinephiles and bollyphiles because of its marvellous activities on cinematic festivals like the Dubai International Film Festival and IIFA awards backed by His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum . Unfortunately , these cultural activities are missed by Moroccan film critics and cinemagoers due to the intelligent obstacles of the so called Languistical agents .
Moroccan foreign embassy has intelligent and well trained people than those agents .May be it is time to think of this matter because,obviously the diplomatic relation between Morocco and these countries is important and could have been more powerful and everlasting by only may be shifting those who change their skin and language for the sake of money and xenophobia .



البعض يقول انه يعمل ضد اطروحة الغرب يحوّل العالم الثالث الي حقل تجارب!
محمود قرني
التمويل الاجنبي للثقافة العربية هل هو دعم محايد أم ذو أجندة سياسية؟ (مصر)
05/03/2008
تشهد الساحة الثقافية العربية، في السنين الاخيرة، القدس العربي القاهرة ـ ظاهرة لم تكن موجودة علي هذا النحو من قبل تتمثل في وجود مؤسسات ثقافية عربية اهلية تتلقي دعما كليا او جزئيا من دول غربية، ابرزها الاتحاد الاوروبي.
هذه الظاهرة واضحة في بعض البلدان العربية مثل مصر ولبنان والي حدّ ما، الاردن، فيما لم تعرفها، بعد، دول مثل سورية والخليج والمغرب العربي، ولكن في هذه الدول الاخيرة مراكز ثقافية غربية ناشطة تقوم برعاية انشطة ثقافية متعددة. الظاهرة ؟ هل يرونها تسهم، فعلاً، في دعم كيف ينظر المثقفون العرب الي هذه الثقافة العربية التي تواجه عقبات كثيرة، من بينها، محاولة الأنظمة العربية، الاسلاميين، او و المتشددين الأصولية استمالتها الي جانبها في صراعها ضد قمعها وتقنين حركتها في حال رفضت الانخراط في هذا الاتجاه؟ ام هل يري اجندة غربيةالمثقفون العرب ظاهرة الدعم الاجنبي لأنشطة ثقافية عربية جزءاً من لها اغراض سياسية محددة؟
هذا ما سنحاول القاء الضوء عليه في هذا التحقيق الذي يشمل خمسة بلدان عربية هي مصر، لبنان، الاردن، سورية، والمغرب.
المراكز الثقافية والنص الإمبراطوري

وائل غالي
ناقد ـ وأستاذ الفلسفة بأكاديمية الفنون

تمثل المراكز الثقافية الأجنبية في مصر جزءا لا يتجزأ من مشكلات الهوية الوطنية والعولمة، وهذا ينطبق علي ترجمة الأدباء والمفكرين والعلماء المصريين والعرب الي اللغات الأجنبية كما ينطبق علي ترجمة النصوص الأجنبية الي اللغة العربية برمتها.
وليست الترجمة مسألة نصية ـ نظرية ـ منهجية وحسب، انما توجهها خيارات سياسية محددة لا تخفي حالات متناهية الصغر يتقاطع فيها تماما الخيار السياسي المناسب، من جهة، والصرامة المنهجية في الترجمة، من جهة أخري، فالصراع يلازم العلاقات بين الداخل والخارج، وما يجري علي الاخص في العراق وأفغانستان والأراضي المحتلة خير دليل علي ذلك، حيث تتمزق الإمبراطورية الأمريكية ـ الإسرائيلية المجاوزة للقوميات بفضل الحركات الوطنية الشريفة المختلفة والتي لا تقتصر علي هذا التيار دون ذاك.
تريد الامبراطورية الأمريكية المقدسة العلمية في آن، إعادة تشكل المنطقة بالكامل، وتستند الامبراطورية الجديدة الي شعار الحرية لقاء الإرهاب، بغض النظر عن اللغة أو الانتماء القبلي أو العرقي، ومن البين أن في مثل هذه الامبراطورية التي تزعم أنها عالمية في داخلها أشكالا من الهيمنة، وما هو جدير بالتنويه إن الانقسامات الراهنة ليست اساسها اللغة بل أساسها الصراع من أجل إعادة رسم خريطة الكرة الأرضية من جديد، وأحيت الامبراطورية الأمريكية في العقد الأخير من القرن العشرين، الانقسامات الدينية الدفينة من جديد، فالامبراطورية الأمريكية المقدسة المعاصرة الجديدة، صهيونية تماما، تحكمها بعض الأقليات المسيحية والملل الإسلامية علي السواء أو الأمم ذات الهوية المستقلة غير المرتبطة بالطائفة الإسلامية أو الأمم المحمية، تقرير استقلالية هذه أسس الاستعمار الأقليات في إدارة شؤونها ومنحها استقرارا قانونيا، وهكذا الجديد لمفهومي الأغلبية والأقلية في الشرق الأوسط الأكبر بالمعني الديني الحروب الصليبية كما رآها للهوية، لذا فقد تمت ترجمة رواية أمين معلوف عن من اللغة الفرنسية الي اللغة العربية تمثيلا لا حصرا.العرب
كل هذه الأشكال من القومية الأمريكية أو من القومية الدينية في الشرق الأوسط الأكبر لها سمة مشتركة، إنها تستند إلي مفهوم موضوعي ثقافي للأمة أو قدري لقاء المفهوم الذاتي السياسي أو الإرادي للأمة كما هو الحال في فرنسا منذ الثورة.
إن الانتماء القومي قرار فردي والأمة نفسها جماعة تنهض علي الإرادة الحرة استنادا إلي عقد دائم، وبيت القصيد في المفهوم القدري للأمة أن في امكانه تزويد جميع الفئات بوسيلة ايديولوجية قوية لتكوين الهوية وللدولة الي إقامة دولة مستقلة، وقد تستند الهويات الي معايير متباينة، فمعيار لون البشرة هو الأهم في أمريكا والبرازيل، ومعيار اللغة في بلجيكا أهم منه في سويسرا ومعيار الانتماء الطائفي في أيرلندا الشمالية أهم منه في هولندا.
ويبدو أن التساؤل عما إذا كانت سمات عديدة ملازمة للهوية أم لا أقل أهمية في شأن الانقسامات بين الهويات من تقويم أصحاب لسمة واحدة، فإذا رأت جماعة اجتماعية ثقافية معينة أنها متباينة عن غيرها من الجماعات الأخري فهذه الجماعات إذن متباينة مهما يكن من أمر المعيار الموضوعي لقياس التباين، وهوية جماعة ما تنهض عندما تري هذه الجماعة نفسها علي هذا النحو، وسمة المجتمعات التعددية إن الانتماء إلي هوية ما مسألة سياسية، ومن ثم فإن المسألة السياسية الأساسية في المجتمعات التعددية تكمن في التعايش بين الهويات بغض النظر عما إذا كان اصحاب هذه الهويات جماعة عرقية أو لغوية أو دينية أو قومية أو يحددون أنفسهم علي أنهم من هذه أو تلك.
وفي منتصف عقد الستينيات من القرن العشرين نشأت مدرسة جديدة في علم ذلك التشاؤم، وأفادت من التقاليد العتيقة للفكر السياسي في الاجتماع تعارض وسط أوروبا.
واستخلصت من التجارب في التجمعات المتضادة انه قد يكون من الصعب ولكن ليس من المحال أن تؤسس أشكالا من الحكومات الديمقراطية المستقرة في مجتمع متعدد، فلم تفشل الديمقراطية في عديد من المجتمعات التعددية وانما الذي فشل هو المفهوم الدارج عن الديمقراطية باعتبارها حكم الأغلبية، مع ذلك ينظر الي التفرد الوطني علي أنه فشل في التطبيع الامبراطوري الامريكي أو الأوروبي أو الإسرائيلي لحكم الأقليات الدينية والعرقية والإثنية والطائفية، وإلي أزمة الهوية علي أنها صعوبة الوطن في تحديد نفسه.
ومن هذه الزاوية فإنه لا بد من التنويه كذلك بتأثير تصور الإيديولوجيا، وكل ذلك له تأثير في مشكلة الهوية، والهوية هي الخبرة الراهنة للذات في موقف اجتماعي معين أو في الأسلوب الذي يحدده الأفراد أنفسهم بل انهم يحددون أنفسهم ليس بالنسبة إلي ماضيهم وحسب وانما بالنسبة الي مستقبلهم أو بالأدق إلي مشروعاتهم في المستقبل، بحيث يزول مفهوم الهوية الساكنة، وهو مفهوم يوناني، فليست الهوية كيانا معطي من نتاج الماضي ولكنها إمكان أو ربما جملة إمكانات مرتبطة بعضها ببعض مثلما يشارك الإنسان في هويات متعددة.
وعلي ضوء كل ذلك لا بد من تحديث الهوية الوطنية لقاء صراع الامبراطوريات الجديدة والمتعددة، أولا: الهوية الحديثة منفتحة، ذلك أن المجتمع الحديث يدخل حياة الكبار وهو غير مكتمل، فثمة قدرة موضوعية كبيرة علي تغيير الهوية فيما بعد، بل ثمة وعي ذاتي ووعي بهذا التغيير، وهكذا تكون الحياة هجرة إلي عوالم اجتماعية متباينة وانجاز متواصل لجملة هويات ممكنة، ثانيا: إن الهوية الحديثة متعددة، ومعني ذلك أن المجتمع الحديث يستشعر عوالم اجتماعية متباينة ومتكررة من جهة كونها نسبية وليست مطلقة.
ومن هذه الزاوية فإن الهوية الحديثة منفتحة وعابرة ومتغيرة علي الدوام، وهذا من شأنه أن يفضي إلي أزمة الهوية في المجتمع الحديث من حيث هو مجتمع مركب من عوامل متعددة، وتعني هذه الأزمة أن المجتمع الذي يحيا في عوالم متعددة ومتصارعة لا يقبل المسلمات علي نحو ما يفعل الانسان الذي يحيا في عالم واحد حيث يجد نفسه وكأنه في بيته، ثالثا: ان انعكاس الهوية الحديثة يفترض أهمية خاصة للذات.
رابعا: ان الهوية الحديثة فردية.

ضد صدام الحضارات

ميسون محفوظ
نائب المدير الإقليمي للمؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة

، 1993في سويسرا عام المؤسسة الثقافية السويسرية بوهلفتسيا ، أنشئت بغرض التبادل الثقافي داخل سويسرا ذاتها ودعم المجتمع السويسري الواحد، هو اسم الاتحاد السويسري هلفيتكيا بمعني من أجل برو ومن هنا جاء اسمها الفيدرالي القديم، بمعني من أجل التضامن السويسري، فسويسرا دولة ذات طبيعة خاصة يتكلم سكانها أربع لغات مختلفة بكل ما يحمل مفهوم اللغة من فكر حضاري، وبالتالي وبرغم موقف سويسرا المحايد طوال تاريخها كادت أن تواجه مشكلة واضحة بسبب الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا من جهة وفرنسا من جهة أخري حيث السكان السويسريون يتكلمون هذه اللغات الثلاث، إضافة إلي لغة محلية وهي الريتورومانية، وفي الستينيات من القرن الماضي، وبعد أن أنجزت المؤسسة كثيرا من المهام الداخلية في دعم الفن والثقافة داخل حدودها بدأت تطمح الي التبادل الثقافي مع دول الجوار مثل فرنسا وإيطاليا، فأقامت هناك مراكز ثقافية تتبع المؤسسة الأم وامتدت فيما بعد إلي دول أوروبا الشرقية في الثمانينيات.
بروهلفتسيا، مؤسسة حكومية، ولكن مستقلة، لها رؤيتها الخاصة ولها مجلس إدارة يتخذ قراراتها بعيدا عن سياسة الحكومة ولكن الدعم المالي للمؤسسة حكومي من دافعي الضرائب السويسريين، ومن هنا وبما أن عددا كبيرا من القائمين عليها هم فنانون، تحرروا من قيود السياسة والرؤي السياسية.
، عندما تولدت رغبة داخل المؤسسة في 1987وقد أنشئ مكتب القاهرة في عام تبادل ثقافي مع حضارات أخري بعيدة عن الحضارات الغربية، وكانت مصر أول الدول المرشحة لكونها تمثل مركز الثقل الحضاري للمنطقة العربية والإسلامية، وهذه نبذة تاريخية عن نشأة المؤسسة حيث أنها تدخل ـ من وجهة نظري ـ في صلب الإجابة عن سؤال الجريدة.
تعمل المؤسسة في مجالات الفن التشكيلي والموسيقي والفيلم والأدب، وفي كل هذه المجالات تدعم فنانين مصريين أو عربا، حيث أن مكتب القاهرة هو مكتب إقليمي، بالاشتراك مع فنانين سويسريين، أي يجب أن تكون هناك صلة واضحة بسويسرا والغرض من ذلك هو استفادة الطرفين من ثقافات مختلفة تتيح لهما استلهام أفكار وتقنيات جديدة كما يؤدي هذا التقابل إلي نوع من التفاهم بين الناس في الثقافتين باعتبار أن الفن هو تجاوز لكل الحدود والخلافات السياسية.
وبالنسبة للأعمال التي يتم ترجمتها فإن المكتب الإقليمي في مصر لا يقترح الترجمات من العربية إلي الألمانية أو الفرنسية، فهذا تقوم به المؤسسة في مركزها الرئيسي بسويسرا، والجدير بالذكر أن أكثر من ثمانين بالمئة من الأدب العربي المترجم الي الألمانية قد تم بدعم من مركز المؤسسة الرئيسي في زيورخ، ولا بد من الإضافة ايضا أن اختيار الكتب للترجمة يخضع لدور النشر في سويسرا والتي تضع معاييرها الخاصة.
الذي تدعمه فنان مقيم وعن معيار سفر الفنانين أو الكتاب، فهناك برنامج بروهلفتسيا ويشمل إقامة فنان مصري في مجالي الفن التشكيلي والموسيقي في المقام الأول في سويسرا لمدة شهرين الي ثلاثة أشهر، حيث يقدم الفنان توثيقا لأعماله الي المؤسسة بالقاهرة علي هيئة اسطوانات مدمجة ويتم الاختيار علي أساس معايير الجودة والشخصية المميزة للعمل الفني ثم ترسل هذه الأعمال إلي الجهة المختصة في المركز الرئيسي للمؤسسة في زيوريخ حيث يتم الاختيار النهائي، ويشترط أن يتكلم الفنان لغة أجنبية ما، الانكليزية أو الفرنسية أو الألمانية، كي يتمكن من التواصل، أما بالنسبة للكتاب، فلم يطبق هذا البرنامج بعد، ولكن عندما يسافر كاتب في إطار قراءات، فلا بد أن يكون ذلك في إطار مشروع مشترك، وأشير أيضا الي اننا بدأنا التعامل مع بيت لاستضافة الادباء يدعم إقامة الكتاب في سويسرا، ولكن المشروع ما زال في مرحلة الاستكشاف.
ويؤمن المركز والقائمون عليه من الجهتين أن التواصل الحضاري يمثل الحل الوحيد للوقوف ضد ما يروج لفكرة صدام الحضارات، فالأسباب السياسية الكامنة وراء تلك النظرية لا يمكن دحرها إلا بالفهم المتبادل وقبول اختلاف الآخر دون الضرورة لمحاربته، فإذا كان التواصل لن يتحقق علي المستوي السياسي لوجود اختلافات سياسية واقتصادية، فإنه قابل للتحقيق علي مستوي الفن والثقافة الأمر الذي يمكنه بالتالي علي المدي البعيد أن يؤثر في السياسة.

مراكز اللجوء الثقافي

محمد آدم
شاعر مصري

فبدلاتشهيلات ثقافية واسعة تحولت المراكز الثقافية في العالم العربي إلي حركة من أن تكون هذه المراكز بمثابة نقاط استطلاع متقدمة أو رأس جسر يربط ما بين ثقافة وثقافة وتبحث عن الجديد والمتميز في هذه الثقافة أو تلك لكي تنقلها الي ثقافتها أو حتي تنوه عنها، أصبحت هذه المراكز بؤر لجوء ثقافي علي غرار اللجوء السياسي، فاصبح أي شخص يعرض نفسه عليها باعتباره مضطهدا ثقافيا وسياسيا، وأن هذه الدولة أو تلك تضطهده لديانته أو كتابته حسب ادعائه باعتباره خارجا عن المألوف فتقوم تلك المراكز بتبنيه كأطفال الملاجئ واللقطاء وربما تقوم بترجمة بعض أعماله والترويج له، بل الأمر الأكثر سخرية أن أولئك الكتاب يقدمون أنفسهم إلي هذه المراكز باعتبارهم يقدمون تشريحا سياسيا منفيون وثقافيا لأوطانهم حسب شرائط الآخر ومواصفاته، وأنهم أقصد أولئك ويقدمون أوراق اعتمادهم لدي الآخر باعتبارهداخل أوطانهم مطاردون ومهمشون الثقافة الاكثر تميزا والاكثر عالمية أي انهم يقدمون نتاجهم من موقع الاحساس العميق بالدونية والتخلف وأنهم من أجل أن يكتسبوا صكوك العالمية لا بد وأن يكون ذلك بالتمرير من خلال هذه المراكز وعبرها للثقافة الغربية ونسي هؤلاء الصغار أن الثقافة أي ثقافة ومهما تكن درجة عالميتها ما هي إلا نتاج محلي بحت يأخذ صبغة الابداع الانساني، فلم يقدم نجيب محفوظ نفسه علي سبيل المثال لأي مركز من هذه المراكز أو تحت أي دعوي من هذه الدعاوي وأحرز نوبل وهو جالس علي مقهي متواضع من مقاهي القاهرة المنتشرة، كانت كتابته العميقة والأصيلة والانسانية هي التي أهلته لهذه الجائزة المرموقة، هكذا يفعل الكتاب الكبار دائما، لا يهتمون سوي بإنتاجهم، بقي أمر أخير وهو أن سقوط المشروع السياسي والاجتماعي في الدول العربية خصوصا أدي الي هذا السقوط الثقافي المروع.

بلاد ينتظرها المشتاقون

عبدالحكيم حيدر
قاص وروائي مصري

استطيع القول ـ عن تجربة شاهدتها وسمعتها ـ أن المراكز الثقافية تدار بسماسرة من الداخل سواء كانوا مصريين أم عربا، حتي أصحاب النوايا الحسنة من القائمين علي هذه المركز، وهم الأجانب يتحولون الي جزء من طبيعة مناخنا الفاسد، بعد أن يخالطوه.
وفي الاغلب لا يعتني مثل هؤلاء الموظفين بالقيمة الإبداعية، وثمة رغبة في البحث عن وجاهة عبر بعض الجلسات، أو تمهيد الطريق لاختراق الحياة الادبية وتمهيدها، سواء كان ذلك بالنفاق أو السمسرة أو سوء الفهم وعدم تقدير التجارب الإبداعية والأمثلة عديدة سواء مع الألمان أو السويسريين أو حتي الفرنسيين، أما الأمريكان فحدث ولا حرج، وتلك عادة تكون مواسم لمحاولة اعطاء هبات لشعوب العالم الثالث الذي أنا منه، وللشعوب العربية المغلوبة علي أمرها، وما يحدث لا يعدو كونه أخذ عينات من دمنا لأنابيب اختبار الغرب لوضعها في معامل التحاليل ومن يظن غير ذلك سواء ما يتعلق بالقيمة الأدبية أو الإبداعية فهو واهم تماما وهذا أمر لا يخصني ولا يهمني وأراه كمن يحاول أن يلقي بأكياس دقيق في البحر، فحاول أن يضع حسنته في صورة كتاب مترجم لشعوب مغلوبة علي أمرها مثلنا.
أما ما ترجم لي فلا أعرف كيف تم ولا أعرف من قام به ولماذا ولم أهتم بأن أعرف ولا أحب أن يحدث لي مرة أخري، وإن كان في الأمر كله من فائدة فأعتقد أنها ستتحصل في النهاية في تذكرة طيران والركوب في طائرة ورؤية خضرة وشجر تلك البلاد البعيدة التي ينتظرها المشتاقون.

المورد الثقافي

المورد :تقول بسمة الحسيني مديرة مؤسسة
بمبادرة من مجموعة أفراد 2004في بداية عام المورد الثقافي نشأت مؤسسة يعملون بالشأن الثقافي خارج الإطارين الرسمي والتجاري ومن بلاد عربية مختلفة، كان لدينا قناعة بأن هناك فائدة من تأسيس كيان غير حكومي يعمل علي نطاق اقليمي، يربط بين المجموعات الثقافية المستقلة في البلدان العربية التي تواجه تحديات ومشاكل متشابهة: السيطرة البيروقراطية، ضعف أو غياب البنية التحتية للعمل الثقافي، نقص المعلومات والمعارف، الرقابة الرسمية وغير الرسمية، ورأينا أن نعطي أولوية في عملنا لدعم الجيل القادم من الفنانين والأدباء باعتبار أن هذا الجيل مهدد بالتسرب من العمل الثقافي الي أعمال أخري إذا لم تتوفر أمامه فرصة تحقيق مشروعاته ولو في حدها الأدني، لقد حدث هذا التسرب بالفعل في جيلين من أجيال المبدعين العرب مما أدي الي ما نراه اليوم من ضعف في الانتاج الثقافي كماً وكيفا، نحن نريد أن نكون مؤسسة فاعلة تستجيب بمرونة لاحتياجات الفنانين والأدباء العرب، علي الأخص الشبان منهم، وأن تكون لدينا دائما الرغبة في والقدرة علي مراجعة أهدافنا وبرامجنا استجابة لهذه الاحتياجات.
منذ التأسيس واجهتنا بالطبع عقبات متعددة، منها العلاقة المعقدة مع المؤسسات الرسمية، وتوفر التمويل الذي نحتاجه لتنفيذ برامجنا وصعوبة التواصل مع الإعلام، وقد تكون أكثرها إحباطا هي قلة المشروعات الإبداعية الجديدة ويأس العاملين بالثقافة، لقد أدت سنوات التدهور الثقافي الي شيوع الإحساس بعدم الجدوي والاحباط بين المبدعين وهذه هي أصعب عقبة تواجه عملنا.
أما العلاقة مع المؤسسات الرسمية فهي علاقة صعبة ومرهقة، ولا تتوقف علي كيف نراها بل كيف تراها المؤسسات الرسمية، صاحبة اليد الطولي في مجتمعاتنا والتي تمنح وتمنع تأشيرات الدخول وأماكن العرض وبرامج التليفزيون، الخ.
وما يزيد الامور صعوبة هو هويتنا كمؤسسة إقليمية ليست تابعة لبلد عربي بعينه، إذ علينا أن نتفاوض بشكل مختلف مع السلطات في كل بلد ننظم فيه ورشة عمل أو لقاء، وهناك مؤسسات رسمية تقدر عملنا وتعاوننا، وأخري تتعامل معنا ـ ومع غيرنا ـ بمنطق بوليسي وبنية المنع فقط، وجهة نظرنا أن الأصل في النشاط الثقافي هو انه مستقل عن الجهاز الحكومي وعن الأحزاب السياسية، وهو يقدم مساحة حرة ومفتوحة يمكن فيها استكشاف ومناقشة آراء وخيالات قد لا يكون سهلا طرحها خارج هذه المساحة بهذه الصفة يقدم النشاط الثقافي للمجتمع خدمة كبيرة وفرصة لتجديد ومراجعة أفكاره وقيمه وطرح امكانيات التغيير والتطوير، لا يمكن من هذا المنظور ان يلحق النشاط الثقافي بالسلطة السياسية التي لديها أجندة مغلقة والتي تسعي لاستمرار الحال، ولكن يجب علي السلطة السياسية أن تهيئ لهذا النشاط ظروفا ايجابية ـ تمويلية وتشريعية ـ لأن هذا في صالح المجتمع بشكل عام.
الحال الشائع أن النشاط الأهلي العربي، في مجال الثقافة وغيرها من المجالات، محروم من الموارد العامة للمجتمع التي تسيطر عليها المؤسسات الرسمية، وبالتالي لا يجد موردا لتمويل نشاطه إلا من المؤسسات المانحة الدولية، أو المؤسسات العربية القليلة التي تعمل انطلاقا من منطقة الخليج، أو الشركات التجارية أو الأفراد القلائل من أصحاب الثروات الذين لديهم إحساس عال بالمسؤولية الاجتماعية، ولكن مصدر من هذه المصادر مشاكله وحدوده، ينطبق هذا علي الجهات الممولة الغربية كما ينطبق علي الجهات الممولة العربية، من السذاجة التصور أن الجهات الممولة العربية، ليست لديها أجندة سياسية، أو أن وطنية ، يجب إذن النظر بدقة وبالتفصيل الي دوافع أية جهة تقدم هذه الأجندة التمويل، وينبغي النظر إلي كل حالة علي حدة دون تعميم ولا إطلاق المديح أو الهجاء، ليس مستحيلا أو صعبا معرفة دوافع الجهات الممولة، فكلها أو معظمها لديها أهداف معلنة ومنشورة، ولديها رصيد وتاريخ يمكن مراجعته، هناك فروق أساسية بين جهات التمويل، عربية وغربية، ينبغي ملاحظتها، مثلا هناك فرق بين جهات التمويل الخاصة التي تأتي أموالها من فرد أو أفراد ولها رسالة مستقلة مثل مؤسسات دوريس ديوك وفورد وكارنيجي ودون أو العويس والبابطين والحريري، والجهات المرتبطة بحكومة بعينها مثل هيئة المعونة الامريكية والجهات التي تعمل وفق تكتل سياسي حكومي مثل الاتحاد الأوروبي، والتي تقدم التمويل في إطار سياستها الخارجية. نحن دائما نتحاور مع جهات التمويل ونسأل عن دوافعها، وأفضل مدخل هو أن تكون لدينا مشروعاتنا وأولوياتنا السابقة علي أي تمويل، والتي تأتي من تقديرنا للحاجات الفعلية في الواقع، وأن تطرح هذه المشروعات علي جهات التمويل، العكس يؤدي الي نوع من التبعية: أن نتلقي التمويل لتنفيذ مشروعات تحددها جهات التمويل، وهذا يحدث في هذه الأيام كثيرا مع الاتحاد الأوروبي الذي يحدد بشكل تفصيلي المشروعات التي يمولها ولا يترك لمتلقي هذا التمويل الكثير من الحرية، نحن حريصون علي استقلالنا ونترجم هذا إلي حوار معمق مع ممولينا ولا نقبل تلقي تمويل مشروط بتنفيذ مشروع لا نقوم نحن بتحديده في المقام الأول، ايضا لا نقبل تمويلا يصب في الترويج للسياسة الخارجية أو الداخلية لحكومة ما، معظم مشاكل تلقي التمويل من مؤسسات دولية تأتي من تغليب الافكار النظرية النابعة من بيئات اجتماعية وسياسية غربية علي الاحتياجات الواقعية لمجتمعاتنا، المثال الشائع هو موضوع عمالة الأطفال: أنفقت جهات مانحة الكثير من الأموال علي دراسات لادخال تشريعات تحرم عمالة الاطفال وبرامج تهدف إلي توجيه الاطفال الفقراء الي التعليم واللعب، وهو أمر جيد طبعا ولكنه لا يأخذ في الاعتبار اعتماد الأسر الفقيرة علي عمالة أطفالها وزيادة الفقر نتيجة لتحريم هذه العمالة، وهناك عيوب مثل تغليب المصلحة الأوروبية مثلا أخري تظهر لدي جهات التمويل الحكومية السياسية المباشرة للدولة المانحة، والتعقيد البيروقراطي، وفي بعض الأحيان الفساد المقنع، مثلا هناك وكالات معونة أوروبية تحصل علي مبالغ طائلة من حكوماتها لانفاقها علي دعم المنظمات الأهلية العربية ولكن معظم هذه الأموال علي الإشراف ينفق علي الوكالات نفسها وعلي منظمات أوروبية وسيطة تتولي عمل المنظمات العربية.
كثير من هذه المشاكل يمكن حله عبر حوار مفتوح ومعمق بين طالبي التمويل من ناحية، وبينهم وبين المؤسسات المانحة من ناحية أخري، إذ يساعد الحوار في تشكيل ملامح أجندة وطنية للعمل تستجيب لاحتياجات المجتمع، والتأثير في لأن الاتفاق علي أجندة للتوحيد أجندة المؤسسات الدولية، وهذه ليست دعوة وطنية يعني ايضا التنوع والاختلاف، مثل هذا الحوار قد يحدث تغيرا كبيرا في العلاقة مع جهات التمويل.
2

The harvest of Moroccan cinema.





Moroccan Art

Cinema invites cinemagoers to Moroccan Art























Boussif Tanane and Allal El Alaoui

Allal El Alaoui and Ali Karawi

Thursday, January 24, 2008

Foad Beniouri bound to Cinema d'autheur .



Allal El Alaoui and Foad Beniouri

by Allal El Alaoui
Francois Truffaux 's cinephilia begins with watching VHS video cassettes, that means had Truffaux been alive in our days , he would go to buy CDs And DVDs from Shops just like Foad 's one .Cinemagoers in Morocco ask for Cinema D'autheur ,because its good quality imposes itself to educate the taste .
Although Essamarine Undergoes severe control of CCM ,known as El Kissaria in Rabat and Derb Ghellaf in Casablanca , shops of classical cinema resist the pressure that the authorities practises on them .Now, It is obvious that the power of buying is active around El Kissariyaa and no doubt that in Morocco like other countries , the culture of image is amasingly having a boom thanks to the policy of cinema productions .As a result, cinephilia grows considerably very well.Strangely and legally in Morocco, Alchohol is allowed in shops and super-markets ,but cinema of great quality is forbidden.This dilemma metamorphoses the semi-western culture that a muslim country like Morocco is having . For some, it is a paradize lost and for others it is a ferocious

fight between the sacred and the profane.This echoes a victory of the culture of image and its education on taste cinematographically.From this context, i went to downtown El Essamarine Al kissaria to interview Foad Beniouri , one of the distinguished young cinemagoers in Rabat, that thanks to him cinephilia comes back and becomes popular .






Allal-cinemagoer : How come do you obtain all these schools of cinema burnt in DVD just in a little tiny shop here in Rabat ?
Foad : It is genetic .I mean it comes from my Father .Here in Rabat ,when i was a child ,my father used to take me to watch western movies .I mean to say movies with Hollywoodian stars like Kirk Douglas and Burnt Lancaster .Well ,I watched all these movies at Cinema Star in the north of Rabat near the sea, the place called l'Ocean .
Allal-cinemagoer : Was it sort of a hobby ?
Foad : Yes, it was .the days of my childhood was beautiful and exciting, full of actions .So, I had some options in front of me either to fish or go to movies with my father and sometimes i stayed at home reading literature .As i grew up a little bit , i began to think of myself .How can i face my life ? The option to go to the north of Morocco and bring smart clothers and resell them was an idea that overtook my thinking ,and indeed i started to bring some special things from Tangier ,Tetwan and Nador .Usually Moroccans want handsome goods that come from Spain or from Asiatic countries like Thaiwan and China.




Allal-cinemagoer : Time has changed with the coming of the digital tools and machines ?
Foad : Excactly.You mean in 2000.Eveybody worries about the future of mankind especially the banks ,because number 0 would change that time to whatever .But, what amazes me so much is that the big interest of film-makers who had great faith and fell quickly in love with digital cinema ..First, there came DVX cinema.People enjoyed this genre of cinema vey much and then VCD came out and clients were more interested of this kind of revolution .I remembered that we sold DVX about 150DH per one.Later on,a friend of mine contacted me and proposed to work with him .This latter knew that i was a big fan of classical cinema and we started to work on DVDs which were valuable that time .
Allal-cinemagoer :May be you had that idea to burn western movies , because you knew that Moroccan cinemagoers would ask for them ?
Foad : Moroccan cinephiles have excellent taste .It is true that they want cow-boy movies , but too many asked me about classical cinema.People wanted to see again great films of great directors at home and you know what it means to watch a movie in DVD. So, i started to burn all movies of Akira Kurasawa, Russian cinema and of course Cinema d'autheur .People usually watch VHS movies but DVD quickly is appreciated by too many cinema lovers .DVD has an excellent quality in resolution as far as image is concerend but VHS has low and poor quality .Besides , cinemagoers love to have a DVD library at home .


Allal-cinemagoer : Too many Moroccan film-directors and cinephiles come to your shop to buy DVD movies just like Daoud Aoulad-Syad, Abderrahman Tazi,Mohamed Eddahane and Barkach and also people from The federal association too .What strikes me most is that too many Moroccan film -directors do not want to have their films in DVS.It is strange,is not it ? .CCM could have burnt Moroccan classical cinema to promote cinephilia ever since 1944 .What do you think of this self-control that CCM is doing ?

Foad : Nabil Ayouch has accepted to burn his movies into DVD.If you look around , you will find his movie, Ali Zawa still in the market.There is also Leila Marrakechi 's film -Marock -
Allal-cinemagoer: But, these film-directors are born in France .Mentality is different.
Foad : So what .they are Moroccan .They are like those American film-directors .I mean to say ; Quentin Tarantino and Michael Moore .Those people say that their films can be hacked in the net ,because as i said to you before, those people respected Cinephilia.I think it is about Intelligence.This policy of encouraging piracy seduces more cinemagoers to watch their films .Suppose that a Moroccan film maker has made a movie that costs a lot of money , but nobody goes to see it.it is a disaster,is not it ? . On the contrary, if this film-maker encourages people to hack his movie, his movie will be seen everywhere, because i think it i is a nice technique to ad your goods through this method, knowing also that publicity plays a major role not only to finance movies , but also it pushes people to go to cinemas or come to buy movies from our shops.T think the
club of Quentin , Nabil and Michael is overcrowded considerably and you may go and visit their sites on the net and you will be surprised how many people are still asking about their movies .However,i am with the opening and reopening of the Moroccan -cinema theatres.Cinemas are the ideal place to dream as we did when we were children.

Allal-cinemagoer: Producing cinema with new visions,does it mean to you something ? the independence cinema and literature .Do these words mean to you someting ?

Foad : Remaking films is another step to promote cinema in the right way.I give some examples of our national directors .Souhail Ben Barka has remade a spanish novel may be taken from Cervantens 'La noce de Sang'and also an internatioanl one calledOb Cried oh beloved country ' which becomes ' Amock'. Abdelelhay El Iraki has remade Edmond Rostand's Cyrano De Bergerac'which becomes 'Yakouta ', starring Mohamed Miftah and Fatima Khier .I have also heard that you have rewritten Callie Khoury's movie ' Thelma and Louis'which is now called " Zoubida and Zoulikha' and that Iman Mesbahi is interested to direct it . Morocco has changed deeply and this is confirmed in writing of great anthropologists like Abdellah Hamoudi and Triki.As you know that there is a peaceful fighting between Hollywood and Bollywood .But still one remakes the other which is great .That is to say,Hollywood remakes Bollywood and Vice-versa.
Now, 2M Tv has diffused ' Wjjae El Tourab by Shafik Shimi,a wonderful rewriting of Emil Zola's novel .I think it is a success.Eveybody talks about it in the street .I hope our film-directors shift 180 degrees to remake movies .I am still surprised why they don't produce Mohammed Choukri's novel ' Le Pain Nu '.I think it will be a beautiful movie and please tell me later what will happen to the box office locally. This shifts us to talk about the independence cinema of Jim Jurmush and John Cassavettes .These film-makers in America have guts and courage to tackle touchy subjects.People here in Morocco want to see mentalities of money holders to change.So ,in stead of investing on building houses and appartments,business men should produce movies in quantity and quality.
I also know that Ridly Scott , the british film-maker makes a big controvercy in Morocco by appealing against my colleagues of his later movie -American Gangaster - . What happens is that my colleagues were hasty to sell his movie. The USA embassy in Rabat makes an appeal for that and the resellor is now in prison.Ridly Scott,as he knows, has always been welcomed to shoot his movies in Morocco.Thanks to the people of Morocco, his movie " The Gladiator ' has been a great success.Do we merit to be punished this way,Scotty ? I think next time Ridly Scoot(Scoot means shut up in Moroccan dialog) might be stoned by kids as it happenend to Kamal Kamal in the south of Morocco (laughingly). what happens to Morocco in creating film festivals is something good ,because it is an opportunity for producers, film-makers and cinephiles to meet and talk .Moroccan producers should trust film-makers and let them express themselves .This is an important option to promote cinema here. May be it is time to make festivals in the south too. The south of Morocco has seduced international film makers namely the directors of photography .They know that the sky in the South is as pure as the soul of man.Movies like ' le thé au Sahara ' ' The Momies' and Marrakech' are a great success.





Allal-cinemagoer : what do you want to say to the authorities and especially CCM ? do you have a message ??
Foad : Yes .of course I have .what we see now in the market is that Moroccan cinema is doing well thanks to money that the state is giving to film-makers .This is a good sign to national productions which enjoy a nice position among international cinema.However, i want that CCM to legalize our buziness of selling Dvds here in Essamarine ,Al kissariya .Nour-eddine Sail ,himseld said that as far as cinephiles ask for more hacked movies, people will still go to buy pirate films.
I think He knows the power of cinema d'autheur .Therefore, our shops must be open.

Allal-cinemagoer : You mean Piracy must be ligalized ? don't you think it is a difficult job for CCM ?

Foad : Well.I am like film-makers. I sell dreams .If you go around Rabat, you will not find any Cine-club that has movies like i do, apart from foreign embassies here in Rabat via their cultural services,unfortunately they don't project new films,because Embassies must go through very long procedures and negociations with houses of productions in order to do so .
.They themselves come to visit me to buy some films. We, here in Essamarine, need to be legal and we don't want to see CCM control clerks hammering us with their laws and frightening us each time they come around here .
Last year, I got married and i myseld wanted to have children like anybody else.I want to buy an appartement like any honest Moroccan man.I think CCM must take our case vey seriously.It should do .I believe in dialog .Many people say to me that thanks to my movies ,their taste has been stabilized considerably .Don't you see we have cured so many people like doctors .
Interviewed by Allal El Alaoui



" Je n'aimerais pas voir un film pour la première fois en video ou à la télévision,on voit d'abord un film en salle (...) Avoir un en video m'en donne une connaissance beacoup plus intime (...) Pour moi comme cinéphile la video blouleverse ma vie-avoir un film en vidéo m'en donne une connaissance beaucoup plus intime -en tant que cinéphile je suis un fanatique de la vidéo "
François Truffaux




i

Wednesday, January 23, 2008

Belén Rueda ,the TV spanish presenter who becomes a cinema star



This foto is taken from usuarios.lycos.es/belenweb/

Belén Rueda

By Allal El Alaoui
The Orphanage is a thriller movie based on a story of a woman who brings her family back to her childhood home, where she opens an orphanage for handicapped children. Before long, her son starts to communicate with an invisible new friend. .what makes this thriller a success is the beautiful performance of Laura ( Belén Rueda ).
Belén Rueda is spanish actress who starts her Carrier as a Tv presenter and then she was noticed by Pedro Almodóvar to play in Mar Adentroin in which she won a Goya Award in 2004 for her role as Julia. She received another Goya nomination for her role in 2007's The Orphanage.


Tuesday, January 22, 2008

The death of Redad Ben Thami Ziani means Cinema live is dead in Morocco


Redad Ben Thami Ziani

By Allal El Alaoui
This is not about Mohammed Ousfour ,the first film-maker in Morocco .But in stead , it is about the first technician of cinema live that the Moroccan public used to follow ever since the days of independence .

His name is Redad Ben Thami Ziani, a lovely sympathetic man whom you would love immediateltly.He is full of sense of humour and he is known of his precise and quick performance when the Machine of cinematography in RTM is out of order.Sadly ,Redad is dead .

Too many RTM managers love and appreciate the work of Redad very well. they know what they are worring about when something happens to national news .Redad,our man is there to help and no problem Redad will handle the situation. Simply Redad saves news reels as we say technically.RTM Ex-Directors like Mehdi benjra ,El Kaitouni, El Idrissi, Nour-eddine Sail ,Maaninou and the Super- Caid of Home office Mohammed El Issari would never forget Redad,although this latter behaved like a big brother and was an unmerciful dictator.

For those directors, Redad was a special thing that happen to them and they continue to respect him until now , unfortunately death has taken the soul of our man and rejects only an image of a werry man,responsible of a big family including his son Mohamed working now in SNRT as a news editor.At cinema service ,his colleagues know that National news and cultural programmes were transcoded cinematographically with care and attention because simply rushes,or cinema dailies were into the hands of men like Redan,Zouini and Essaddik that were diffused successfully via Ezier parabole dish to all parts of Morocco.

Radio Televisions Marocain, a french literary name of SNRT; has produced so many brilliant technicians just like Abdekader Laktae, El Tazi , Ankoud , El Khattabi,Ben shriffa ,Ksaib and many others .Most of them are managing media compagnies,dead or becoming film-directors just Laktae,Ksaib and El Tazi . In the sixtees and seventies, RTM news and programmes were diffused live via 35 mm that means Redad was not allowed to make mistakes in editing or trimming his cinematic cuts , because so many people are watching alive what we know nowadays digital television knowing that there was only one TV channel and that was RTM , technicians like Ismael Zouini , Essaddik and Redad Ben Thami Ziani were the first- aid men and Angel- Guards for the diffused programmes via their great and superb efforts .

Now that Redad Ben Thami Ziani is dead . Cinema live is dead too at least in television,although we hear of HD kinescopage done in SNRT, but it is not like live cinema .However, first thing first as we say, Are we paying hommage to this man,helping his family to face the burden of life or maybe forget this pure soul like we usually do ?. Anyway media responsibles are still alive who can do magical and reconforting things to technicians like simply calling to work or paying attention to jobless and unlucky technicians( Press Union,CDT and Mustapha Ziraoui should move and make suggestions for excamples) , unfortunately there are still too many who are going through very hard times like marginalization and indifference . We must also add that too many brilliant SNRT and CCM technicians ,hidden like birds to die only and die slowly and without dignity under pain and continuous sufference ,knowing that nobody has not yet called their frozen phones . alloo ?


Allal EL Alaoui with Mohamme Ziani,News editor in SNRT and son of Redad


Allal EL Alaoui with Abou Aljoyouch, the news editor in SNRT





Redad paying a visit to SNRT technicians ( Saadia, Youssefi and others )