Monday, September 17, 2007

Nabil Ayouch,the golden boy of Morocco cinema


Après trois années de cours de théâtre, Nabil Ayoub s'oriente vers la réalisation.Il débute par la publicité en 1992 et la même année signe son premier court-métrage Les pierres bleues du désert avec Jamel Debbouze, suivent deux autres court-métrages en 1994 et 1996, tous largement primés dans divers festivals internationaux. En 1997, il réalise son premier long-métrage Mektoub qui remporte un énorme succès au Maroc et qui sera le premier film à représenter le Maroc à l'Académie des Oscars. Ali Zaoua est son deuxième film.
( Allocine.com)


نبيل عيوش: المغاربة يعشقون الأفلام الهندية والأمريكية


جمال الخنوسي

Monday, September 17, 2007

أغلبية المغاربة عرفوه من خلال فيلمه الذي حقق نجاحا واسعا، وكان مفاجأة كبيرة للجميع، ف"علي زاوا" الذي أخرجه نبيل عيوش صنع هو الآخر مجده وشهرته. فلم يدع المخرج الشاب الفرصة تفوت وأطل منذ سنة ونصف بفكرة مجنونة ومشروع انتاج 30 فيلما في ظرف سنة ونصف.


في الحوار التالي يتحدث المخرج نبيل عيوش عن الفيلم الجديد الذي تقوم ببطولته الممثلة الأمريكية نيكول رامسي و الفرنسية كارمين لوفوس، ومن الممثلين المغاربة سناء عكرود وبشرى أهريش وغيرهم. كما يتحدث عن العراقيل التي صادفت مشروعه وسبب خلافاته مع المركز السينمائي المغربي.
في البداية نريد الحديث عن فيلمك السينمائي الجديد وموضوعه؟
إنها قصة صداقة بين امرأتين، الأولى مصرية والثانية أمريكية، ومن خلال هذه الصداقة التي تجمعهماهناك لقاء بين عالمين: الشرق و الغرب. وأظن أنه اليوم وأكثر من أي وقت آخر يحتاج العالم أولا إلى التعارف، وإلى اللقاء وفي الأخير إلى التحاور. فأغلبية المشاكل والصراعات سببها أننا لا نتعارف بما فيه الكفاية، ولا نقبل اختلافنا، وهذا الفيلم هو لقاء بين عالمين وثقافتين من خلال لقاء امرأتين.
لماذا تعمدت إعطاء هذا البعد "العالمي" للفيلم؟
بكل بساطة لأنها مسألة شغلتني دائما، فانا ولدت من أب مغربي وأم فرنسية، ازددت في فرنسا وعشت فيها طويلا، لكن مرتبط دائما بالمغرب ويسكنني هاجس الشرق والغرب، الشمال والجنوب. لقد ترعرعت وسط هذا التناقض والتقاطع في الوقت ذاته وإشكالاته وصراعاته. أنا على يقين أن الحوار هو الحل الأمثل لكل الصراعات، فالابتسامة التي تتبادلها مع غريب في الشارع كافية لزرع الاطمئنان وخلق نوع من الألفة. إن شعور الريبة من الآخر غريزة بشرية وعلينا أن نقوم بجهد من أجل مساعدة الناس على اللقاء والحوار والتعارف، وهذا دورنا نحن أيضا كمخرجين ومبدعين. إن الشعب الأمريكي مثلا ليس انعكاسا لصورة الإدارة التي تسيره، فهناك فرق كبير بين الشعب وحكومته. حقيقة هناك أمريكيون منغلقون وفي المقابل هنا كثيرون متفتحون ومستعدون للحوار والتفاهم وهذا دور تلعبه السينما أيضا. ومن خلال هذا الفيلم أحاول أن أقرب لهم العالم العربي بايجابياته وسلبياته. أردت أن أنقل صورة حقيقية وصادقة ما أمكن واصدقك القول، إن العديد من الأمريكيين الذين كتب لهم مشاهدة فيلمي عبروا عن رغبتهم في زيارة المغرب أو أي بلد عربي آخر.
كيف كان اختيار الممثلين؟
لقد كان اختيار الممثلين صورة للفيلم الذي أنجزت، ويدل على التعددية والاختلاف الذي أردت.، لأنه فيلم يمسني في العمق. لقد قمنا بمجموعة من حصص "الكاستينغ" في عدة مدن حول العالم مثل لندن في بريطانيا، ولوس أنجلس ونيويورك في الولايات المتحدة، وبيروت في لبنان والدار البيضاء وعمان بالاردن ودمشق في سوريا وتونس.
ننتقل الآن إلى موضوع مختلف، أين وصل مشروع "فيلم أنديستري"؟
لقد تم تصوير 30 فيلما بأكملها في شهر يونيو الماضي، البعض منها أنتهى العمل فيه نهائيا بينما البعض الآخر مازال في طور المونتاج أو توضع له اللمسات الأخيرة، وسيوزعون في السوق الأسبوع المقبل.
ما هي العراقيل التي واجهتكم من أجل إنتاج هذا المشروع؟
حقيقة واجهتنا الكثير من العقبات والعراقيل أمام ضخامة المشروع الذي كان في البداية فكرة "مجنونة" ومشروعا "خياليا وغير واقعي". لقد كان علينا أن نغير كلية طريقة عملنا وتفكيرنا وإنتاجنا، وعوض أن ننتج فيلما واحدا مع مخرج واحد وكاتب سيناريو واحد سننتج 30 فيلما دفعة واحدة. وبدل كاتب واحد أنشأنا خلية كتابة ضمت 20 كاتب سيناريو، وقس على ذلك. تصور أن المغرب ينتج 10 أفلام في السنة بينما مع مشروعنا أنتج 30 فيلما في سنة ونصف. لقد أحسسنا فعلا بحاجة المغرب إلى تقنيين في مهن السينما ووجدنا صعوبة في الوصول إليهم، ولذلك اعتمدنا سياسة تكوين داخلي، إذ لا يمكن أن تجد عملية تصوير دون وجود ثلاثة أو أربعة متدربين، لذا تجد مساعد مخرج في بداية المشروع ينتهي به المطاف مخرجا لعمل كامل. لقد كان هناك تطور شخصي كبير خلال السنة ونصف من عمر المشروع واستطعنا بذلك أن نوفر للمغرب مهنيين لهم تكوين وتجربة لا يستهان بها.
لقد تعرض المشروع منذ الإعلان عنه لعدة انتقادات .. لماذا عيوش بالذات؟ ولماذا 30 فيلما كلها من نصيبه؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن عروض أثمان؟
بكل بساطة لأن الفكرة فكرتي والمشروع مشروعي أنا، وأنا من عرض على وزارة الاتصال والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. كما تعلم فإن المغاربة يحبون الصورة ويعشقون السينما ومحبون للأفلام الهندية والأمريكية والمصرية ونحن في المغرب نقدم لونا آخر من الأفلام، في حين لا نقدم أفلاما بوليسية أو غنائية أو التاريخية، لماذا كل هذا الفراغ ونحن بلد كبير وغني بثقافته وتاريخه . لقد انطلقت من هذه الفكرة وغامرت وطلبت من مجموعة من الكتاب صياغة 30 سيناريو تحترم القواعد المهنية وتستوفي جميع الشروط، وفي الوقت ذاته تكون شاملة لكل الألوان السينمائية لحسابي الخاص. وبعدها بحثت عن شركاء في القطاع الحر قبل أن يتم الاستقرار على الشركة والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، ووزارة الاتصال. لقد منحنا للمشاهدين خيارا واسعا الآن، فمن المستحب مشاهدة أفلام أمريكية أو غيرها فذلك يغني ثقافتنا جميعا، لكن من الضروري أيضا أن نشاهد أفلاما مغربية تشبهنا وتعبر عنا.
حسب ما تم التصريح به من قبل فإن مجموعة من الأفلام سيتم عرضها في القاعات السينمائية قبل نزولها إلى الأسواق على شكل "دي في دي" ثم عرضها على شاشة القناة الأولى. وهو أمر لم يتم حتى الآن .. ما هي طبيعة الخلاف بينكم وبين المركز السينمائي المغربي حول هذا الموضوع؟
إنهم يطلبون منا التقدم بطلب ترخيص خاص باعتبار أفلامنا لم تصور كفيلم سينمائي مغربي "كلاسيكي"، ولم نمتثل للقواعد التي يحددها المركز من أجل التصوير كضرورة حصول كل التقنيين على بطائق مهنية. لقد تقدمنا بطلبنا منذ شهر نونبر من السنة الماضية ولم نحصل على شيء ومازلنا ننتظر الى حدود اليوم. أظن أنهم "قربوا ياخدوا قرارهم !
بماذا تفسر هذا؟
في الحقيقة لست أدري. ولا افهم كيف أن المركز "يتفرج" على القاعات تموت وتطلب قارب النجاة بواسطة الأفلام المغربية التي تحقق مداخيل ولا يشجع مبادرة تحمل 30 فيلما جديدا.
ألا يمكن اعتبار تهميش المركز السينمائي منذ البداية سببا في هذا الخلاف؟
تهميش؟ أنا لا أرى تهميشا لأن المركز لم يكن قط طرفا في العملية. لقد استدعيناه يوم أعلنا عن المشروع وكلمت شخصيا نور الدين الصايل. وحضر
(Hespress.com