Thursday, November 02, 2006

Who is Allal El Alaoui ?.


Curriculum Vitae

http://www.scribd.com/doc/13296291/attes-et-certif
attes et certif
لماذا تعتبر نفسك مجنون دوستيوفسكي ؟

(ابتسامة) قبل أن أغوص معكم أطوار الحديث, لا بد وأن أشكر جريدتكم خاصة طاقمها التحريري والتقني. أعيش يوميا مع الصحافيين والصحافيات وأعرف جيدا معاناتهم المستمرة.
لكن كل ما يجب أن يعرفه القارئ الكريم هو أن الصحافة تشبه الفلسفة تبحث عن الخبر وتسمو به إلى الأعلى كما يعلو الزيت في الماء. أما فيما يخص سؤالكم ’ فاني أولا و ببساطة أعتبر نفسي رجلا عاديا أحب الناس وأنسى نفسي فيهم.
ثانيا أنا من هؤلاء الذين ذاقوا طعم الحق والديمقراطية في الخارج وعند الرجوع أصبنا بالفجيعة والإحباط, لكن تسلحت بطاقة هائلة محركها الأساسي هو الصبر وجهاد النفس.
هكذا إذن واجهت عالم التناقضات والعقليات المتحجرة كل هذا من أجل حرية التعبير وبالتالي حرية الوطن.
أمارس مهنة مخرج مساعد وتقني في التلفزة المغربية والسينما انهما مهن المجانين بامتياز.

تم النداء عليكم هذه السنة لتغطية مهرجان الأربعين للفنون الشعبية في مراكش ’ كيف كانت الأجواء ؟
كلما أذهب إلى هذه المدينة الحمراء, الا وأجدها جميلة وشامخة. تتجدد باستمرار للعشاق وللرومانسيين وخاصة للمراكشيين. جاء طاقم الإخراج التلفزيوني من الرباط أسبوع قبل افتتاح المهرجان قصد التهييأ, استقبلنا رئيس المهرجان السيد الكنيدري حيث اندهش هذا الأخير عندما وجد طاقم الإخراج يلح عن مجموعة من الأسئلة تهم الإكراهات التقنية والفنية التي قد تواجه المهرجان, خاصة أنه يكرم هذه السنة الفنان القدير عبدو الشريف بمشاركة جليلة ميكري و كريمة الصقلي. كان التنسيق و الإخبار في مستوى راق وعال وذلك يرجع الفضل إلى رجال الخفاء الذين يشتغلون باستمرار و بالضبط وراء الستار في المسرح الملكي, المنارة وقاعة المؤتمرات. أتمنى من مدير المهرجان وباقي المسؤولين أن يلتفتوا إلى هؤلاء التقنيين والفنيين لأني أعتقد أن نجاح المهرجان مرهون بمجهود اتهم ومعاناتهم.

ما طموحات علال العلاوي وماهورأيكم في الإعلام المغري ؟

أحب كثيرا التلفزيون والسينما وأعتقد أني محظوظ لأني أولا أعيش في قرن الصورة. ثانيا تمنحني إدارتي نقودا من أجل مهنة أحبها.هذا شيأ جميل ( ضحط ). لا أحب أن أكون شبحا, أشتغل في منزلي كثيرا وأحيانا أساعد زوجتي خاصة في تهييأ المأكولات الإيطالية. أتمنى من التلفزة المغربية أن تفتح أوراشا للفيلم القصير على مستوى الدرامي وأتمنى أن يتحلون المسؤولون بضوأ الذكاء تحت غطاء المهنية والمنافسة الشريفة. من العيب أن نسمع أن الشعب المغربي مازال خارج التغطية ' déconnecté)) هذا يؤسفني كثيرا.
حان الوقت أن يكون لدينا إعلاما قويا وضاغطا ونشرك الكل في لعبة واحدة.